مرحبا بالزوارالكرام ستايل كندا موقع الكتروني يهتم بكل مايخص الشأن الكندي والتي تهم المقيم والمهاجر واللاجيء على الأراضي الكندية

الهجرة الى كندا…أبرز 10 أسباب لإستقدام المهاجرين إليها



الهجرة الى كندا… تعد كندا ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة ويبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة فقط ٬ خمسهم من المهاجرين. ولقد تبنت الحكومة الكندية سياسات تشجع على إستقبال آلاف المهاجرين المهرة سنويا ومنذ العام 2001 استقبلت ما بين 221 ألف و 262 ألف مهاجر سنويا ٬وسيستمر هذا العدد بإزدياد لعدة سنوات قادمة. وتحتل كندا المرتبة الثامنة من بين أكثر الدول إستقبالاً للمهاجرين في العالم.ولكن السؤال الأهم هو لماذا تحاول كندا جذب هذا العدد الهائل من المهاجرين سنويا؟ إليكم الإجابة:

1-القلق من الجار الجنوبي 


يعد السبب الرئيسي الذي ولَّد فكرة إستقدام كندا للمهاجرين خلال القرن الماضي هو القلق من تمدد جارهم الجنوبي ٬ أي الولايات المتحدة الأمريكية ٬ إلى الشَمال والسيطرة على أراض غنية بالموارد الطبيعية في الجنوب الكندي. ولهذا شرعت الحكومات الكندية الأولى إلى تشجيع الهجرة الى كندا من الدول الأوروبية وخصوصا من إيرلندا وألمانيا وإيطاليا كي يشكلوا قوة بشرية في وجه الطموحات الأمريكية.

2- المساحات الشاسعة والغير مأهولة


تبلغ مساحة كندا 9.9 مليون كم مربع وهي ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة. أما عدد سكانها فيبلغون 35 مليون نسمة أي بكثافة سكانية تعادل 3.41 شخص لكل كم مربع ٬ مما يجعل كندا في المرتبة الثانية عالميا من حيث قلة الكثافة السكانية. لهذا فقد بذلت الحكومات الكندية على مر السنين جهودا حثيثة لجذب المهاجرين إلى المناطق النائية والقرى ذات الكثافة السكانية المنخفضة ٬ واستخدمت الهجرة الى كندا كوسيلة لملأ الأراضي الشاسعة لديها.

3- إنخفاض عدد المواليد


يصل معدل المواليد في كندا إلى 1.6 طفل لكل إمرأة ٬ والذي هو أقل بكثير من معدل الوفيات ٬ أي أن هناك نقص متزايد في عدد الكنديين. ويُعد هذا من أهم أسباب فتح باب الهجرة الى كندا فالحكومات الكندية تريد زيادة عدد السكان عبر إستقطاب المهاجرين إليها.

4- نقص العمالة


أظهر إحصاء أجراه الإتحاد الكندي للأعمال المستقلة أن هناك عجزا في إيجاد عمال ل 5% من الوظائف الشاغرة في كندا أي ما يعادل 250٬000 إلى 300٬000 فرصة عمل شاغرة ٬ وأنه بحلول عام 2020 سيبلغ هذا العجز في سوق العمل ثلاثة ملايين فرصة عمل. وقد صرح بن برونين ٬ كبير الإقتصاديين في غرفة كالجاري للتجارة ٬ بأن العجز في إيجاد العمال المهرة سيكون العائق الأساسي أمام النمو الإقتصادي في مقاطعة ألبيرتا في القريب العاجل. ولهذا فإن الهجرة الى كندا هي أحد أهم السبل إلي سد هذا العجز في سوق العمل على المدى المتوسط والبعيد.

5- زيادة عدد دافعي الضرائب   


تعتبر الهجرة الى كندا المصدر الرئيسي لزيادة عدد دافعي الضرائب في الدولة. بالإضافة لسد العجز في سوق العمل ٬ فإن المهاجرين الجدد يبدأون بدفع الضرائب التي تدعم الدولة بمجرد الوصول إلى الأراضي الكندية والإنضمام إلى سوق العمل. ويعد النقص المستمر في عدد دافعي الضرائب ٬ بسبب إنخفاض عدد المواليد وإزدياد عدد المتقاعدين ٬ يعد من أهم الأمور التي تؤرق صانعي القرار في الحكومات الكندية المتتالية.

6- دعم السوق الإستهلاكية


يتميز المهاجرون الجدد بعائلات أكبر من العائلات الكندية بمعدل فردين أو ثلاثة أفراد مما يزيد من القوة الشرائية والإنفاق وخاصة في مجال العقارات والإيجارات والسلع الإستهلاكية وبالتالي دعم الإقتصاد الكندي. ولهذا فإن الهجرة الى كندا هي من اهم ركائز الإقتصاد الكندي في شتى المجالات.

7- دعم المؤسسات التعليمية الكندية


بسبب نظام هجرة العمالة الماهرة الذي يعتمد على درجات تعطي وزنا كبيرا للمؤهلات العلمية والخبرة العملية ٬ فإن المهاجرين يتمتعون في معظم الأحيان بمؤهلات علمية أفضل من نظرائهم الكنديين وتقع تخصصاتهم في مجالات عدة كالعلوم والتكنولوجيا. وبسبب عدم إعتراف سوق العمل بمؤهلاتهم ٬ يلجأ المهاجرون إلى معادلة هذه المؤهلات بالشهادات الكندية وهم في سبيل ذلك يستثمرون جزءا كبيرا من مدخراتهم في الإنفاق على التعليم مما يشكل مصدرا مهما للدخل لمؤسسات التعليم والتقييم الكندية.

8- تفوق مواليد المهاجرين على نظرائهم الكنديين


أظهرت عدة دراسات مؤخرا بأن مواليد المهاجرين الجدد يصبحون من أفضل الكنديين تعليما ومن ألمع العقول ولهم روح مبادرة عالية مقارنة مع نظرائهم الكنديين. وقد صرح مكتب براءة الإختراع الأمريكي أن المهاجرين يقومون بتسجيل براءات إختراع بنسبة تفوق الضعف عن نظرائهم الأمريكيين ٬ ولهذا فإن زيادة بنسبة 1% في عدد المهاجرين ذوي التعليم العالي تؤدي إلى زيادة تقدر ب 15 % في عدد براءات الإختراع. وتعد هذه الإحصائية في الولايات المتحدة قريبة جدا من المستويات الكندية. وبالتالي فإن أطفال المهاجرين الجدد هم أهم بكثير لكندا من ذويهم على المدى البعيد.

9- التنوع الثقافي


تعد كندا إحدى الدول القليلة في العالم التي سنت قوانين للحفاظ على العادات والتقاليد الأصلية لمواطنيها ولم تقم بطمسها كباقي الدول الغربية. ويرجع هذا إلى أن عدة باحثون أشاروا إلى أن الطفرات العلمية في كثير من الحضارات غالبا ما كانت مصحوبة بتنوع ثقافي متجدد. لهذا السبب تولي كندا إهتماما كبيرا بالتنوع الثقافي لمواطنيها وتحث المهاجرين الجدد على الحفاظ على عاداتهم وثقافاتهم الأصلية لتتفوق على باقي الدول في المجال العلمي.

10- الريادة العالمية ٬ اهم اسباب الهجرة الى كندا 


يعتقد بعض الخبراء بأن على كندا زيادة عدد سكانها من 35 مليون نسمة إلى 100 مليون نسمة ٬ حتى يصبح لها سوق إستهلاكي مؤثر ٬ ونمو في تنويع الإنتاج والحصول على قاعدة ثقافية صلبة. بالإضافة لذلك فإن عدد السكان المرتفع قد يجعل من كندا قوة إقليمية ودولية بارزة.

 منقول tops arabia

0 التعليقات:

MST GROUP

حول الموقع:

مرحبا بكل زوار الموقع الكرام.. أعزائي وأخوتي موقع ستايل كندا هو موقع مختص بالهجرة الكندية والفيز الكندية بأنواعها الدراسية والسياحية وهجرة المقاطعات ونظام الكفالات الخاصة ويهدف الى تعريف المواطن العربي بشكل عام بطبيعة الحياة والعمل والدراسة في كندا بحكم خبرتي في هذا المجال لأني في الأصل مواطن عراقي هاجر الى كندا وأستقر في أونتاريو خلاصة خبرتي هذه أضعها بين أيديكم لكل طامح في الهجرة نحو حياة الحرية وتحقيق الطموح ...الموقع يقدم خدمة الأستشارة والنصح لكل من يرغب بالقدوم الى كندا وبالذات مقاطعة اونتاريو - تورنتو للتواصل عبر الخاص عبر العناوين التالية mstservice66@gmail.com WhatsApp /(+16479228597)/ /(+18077909900)/ /(+16472370759)/

اشترك معنا في هنا كندا