مرحبا بالزوارالكرام ستايل كندا موقع الكتروني يهتم بكل مايخص الشأن الكندي والتي تهم المقيم والمهاجر واللاجيء على الأراضي الكندية
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أمتحان الجنسية. إظهار كافة الرسائل

مجلس الشيوخ يصوت على تعديل قانون Bill 6 ..بأنتظار الخطوة الأخيرة بالموافقة الملكية

0 التعليقات


وافق مجلس الشيوخ الكندي على قانون الجنسيه الجديد في صيغته النهائية بعد التصويت عليه حيث حضي بموافقة 57مقابل 29و ينتظر الأن الموافقة الملكية ليصبح ساري المفعول.ولقد تأكد انه تم فعلا المصادقة عليه من قبل مجلس الشيوخ الكندي و سيتم ارساله الى المصادقة الملكية ليتم اقراره كقانون جديد للجنسية.ومن الممكن أن يطبق مع بداية شهر تموز المقبل.فالكثير من المهاجرين ينتظرون اقرار هذا القانون لكي يستطيعوا التقدم بطلباتهم للحصول على الجنسية الكندية سيما أن اغلبهم قد اكمل 3 سنوات أو اكثر حسب مقتضيات القانون القديم قبل التعديلات التيطرحها  الحزب الليبرالي في عهد حكومة هاربر حيث مر بعدة عقبات و معارضة بعض البنود من قبل حزب المحافظين في القانون الجديد حيث كان من المتوقع صدوره منذ مده طويلة.على كل حال، تمت أخير  الموافقة على القانون ولم يبقى الا الموافقة الملكية ليصبح نافذ ًا ..
و ندرج لكم اهم النقاط التي تم تعديلها على القانون:


إعادة مدة الاقامة في في كندا إلى 3سنوات خلال الخمس سنوات التي تسبق التقديم على الجنسية بعد ان كانت 4سنوات من 6سنوات

إعادة مدة الاقامة في في كندا إلى 3سنوات خلال الخمس سنوات التي تسبق التقديم على الجنسية بعد ان كانت 4سنوات من 6سنوات

للمقيمين بشكل مؤقت في كندا، لأسباب العمل أو الدارسة، تحسب لهم نصف المدة التي أقاموا فيها في كندا، فعلى سبيل المثال تحسب عن كل سنة مدة نصف سنة.

الغاء النية للمتقدم للحصول على الجنسية من البقاء في كندا عند تقديم الطلب.

أعطاء الأطفال الذين لم تتجاوز اعمارهم 18عاما الحق بالتقدم للجنسية الكندية في حال عدم تقدم أحد الوالدين للجنسية الكندية .

اختبار المواطنة و اللغة إلى للفئة العمرية 54‐18

وقف صلاحيات وزير الهجرة من امكانية سحب الجنسية ممن يدانون في جرائم إرهابية وحصرها فقط في المحاكم الكندية
حق اللجوء إلى القضاء للإعتراض اذا تم سحب الجنسية بناء على تقديم معلومات غير صحيحة عند التقديم للجنسية الكندية

و قد قال وزير الهجرة و المواطنة السيد احمد حسين على حسابه على موقع تويتر و فيسبوك انه سعيد بموافقة مجلس الشيوخ الكندي على القانون الجديد وان حماية حامل الجنسية الكندية هي اولية فالكندي هو كندي هو كندي 




Read More »

التعديل الرسمي الأول على قانون الجنسية الكندي الجديد C-6

0 التعليقات


تم وبشكل رسمي تم تقديم مقترح التعديل الأول على مشروع قانون الجنسية الكندي الجديد C6 في مجلس الشيوخ الكندي في شهر أذار الماضي …. التعديل يتعلق بسحب الصلاحيات الممنوحة لإدارة الهجرة والجنسية لسحب الجنسية من الكندي المُكتسب للجنسية حال اكتشاف أي تزوير أو خطأ في المعلومات التي قدمها خلال مراحل تقديمه على الجنسية الكندية …. 
القانون الحالي يمنح إدارة الهجرة الكندية الصلاحية في سحب الجنسية مباشرة من مرتكب هذا الخطـأ .. دون الرجوع إلى محمكة … وفي نفس الوقت لا يُعطي الحق للمسحوب منه الجنسية أن يقدم إعتراضا على هذا الإجراء أمام المحاكم الكندية … 
مُقترح التعديل الذي تم عرضه  يُعطي الشخص الحق في أن يستأنف ضد قرار إدارة الهجرة أمام المحاكم الكندية للطعن في القرار
الخطوات اللازمة والتي تمت
1- مجلس الشيوخ يناقش التعديل المقترح ويُصوت عليه …. بفرض أنه وافقوا عليه كما هو المتوقع سننتقل للخطوة الثانية
2- مجلس الشيوخ يناقش مشروع قانون الجنسية بندا بندا ويتم التصويت عليه بندا بندا … إذا لم يتقد سناتور آخر بمشروع تعديل آخر طبعا
3- لو تمت الموافقة على مقترح التعديل … ووافق المجلس على مشروع القانون معدلا … سيتم إعادة القانون لمجلس العموم لمناقشة القانون وتعديلاته ….. 
4- كل الخطوات السابقة تم الأنتهاء منها  كما هو متوقع .. سيبقى فقط ذهاب القانون مباشرة للحصول على الموافقة السامية …

Read More »

تاريخ كندا .....الجزء الأخير

0 التعليقات



كندا - لمحة عامة

كندا هي ثاني أكبر بلدان العالم من حيث المساحة الإجمالية. وهي تشغل معظم الجزء الشمالي من القارة الأمريكية، حيث تمتد من المحيط الأطلسي شرقاً إلى المحيط الهادي غرباً، ويحدها شمالاً المحيط المتجمد الشمالي. وهي تشترك مع الولايات المتحدة في حدود برية من جهة الجنوب والشمال الغربي.
موقع كندا
موقع كندا
ظلت كندا لآلاف السنين موطناً لقبائل كثيرة ومتنوعة من السكان الأصليين، الذين جاء أسلافهم مهاجرين من آسيا، وانتشروا على امتداد القارة من أقصى الشمال وحتى أقصى الجنوب. وفي أواخر القرن الخامس عشر، جاءت حملات الاستكشاف والاستعمار الفرنسية والبريطانية، وبدأ بعض مواطني الدولتين بالاستيطان على طول ساحلها الشرقي وتأسيس باكورة المستعمرات الأوربية التي تشكلت أساساً كمحطات لتجارة الفراء. وكان للفرنسيين الدور الأبرز في البداية، ولكنهم ما لبثوا أن خسروا مواقعهم بعد سلسلة من الهزائم العسكرية أمام منافسيهم التقليديين الأنكليز، وتحديداً في العام 1763، في أعقاب حرب السنوات السبع. وفي العام 1867، أصبحت كندا كياناً كونفدرالياً باتحاد ثلاثة من المستعمرات البريطانية في أمريكا الشمالية، في إطار االكومونولث البريطاني. وما لبث هذا الاتحاد أن أخذ بالتوسع تدريجياً ليضم المزيد من المقاطعات والأقاليم، فيما بدأت تترسخ شخصيته المستقلة عن بريطانيا. وتمثلت أولى مظاهر الاستقلال بصدور قانون "تشريع ويستمنستر" لعام 1931 التي منحت البرلمان الكندي وضعية تشريعية وسيادية تعادل نظيرتها للبرلمان البريطاني، وترسخت هذه الاستقلالية بصورة أكثر رسوخاً بصدور قانون كندا للعام 1982 الذي كرس استقلال كندا التام عن بريطانيا، وتبعيتها على قدم المساواة معها للتاج البريطاني مباشرة.
وتعتبر كندا اليوم دولة ذات نظام برلماني ديمقراطي، وبنية فيدرالية تتكون من عشر مقاطعات وثلاثة أقاليم، تتبع رمزياً ودستورياً لسلطة الملكة إليزابيث الثانية كرأس للدولة. وهي دولة متعددة الثقافات وثنائية اللغة، حيث تتمتع اللغتان الإنجليزية والفرنسية بصفة اللغتين الرسميتين على المستوى الحكومي الاتحادي، وفي مقاطعة "نيوبرانزويك".
تجارة الفراء
تجارة الفراء - مهنة المستوطنين الأوائل
وتندرج كندا في عداد البلدان المتقدمة تقنياً وصناعياً، وتتمتع باقتصادي متنوع ومزدهر يعتمد بشكل كبير على مواردها الطبيعية الغنية والصناعة والخدمات. كما تشكل التجارة، وخاصة مع جارتها الجنوبية الولايات المتحدة، اللتان تضمهما معها بالإضافة إلى المكسيك، إتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية NAFTA. وهي ايضاً عضو في مجموعة الثمانية، وحلف شمال الأطلسي NATO، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD، ومنظمة التجارة العالمية WTO، والكومونولث، والفرانكوفونية.

Read More »

تاريخ كندا .....الجزء الثالث

0 التعليقات


سنوات النضج والازدهار

أدت الثقة بالنفس التي اكتسبتها كندا خلال الحرب، والازدهار الاقتصادي الذي أعقبها، والسياسات التي اتبعتها الحكومات الليبرالية المتعاقبة، إلى تبلور هوية كندية جديدة، تجلت في اعتماد تصميم علمها الحالي الذي تتوسطه
الملكة إليزابيث الثانية تصادق على التعديلات الدستورية في أوتاوا 1982
الملكة إليزابيث الثانية تصادق على التعديلات الدستورية في أوتاوا 1982
ورقة القيقب maple leaf الأرجوانية وذلك في العام 1965، وسن قانون الثنائية اللغوية في العام 1969، وتبني سياسة التعددية الثقافية في العام 1971. وكذلك بدأت كندا بتطبيق برامج اجتماعية ديمقراطية على طريق التكافل الاجتماعي ودولة الرفاه، كالـتأمين الصحي العام، ونظام معاشات التقاعد، والقروض الميسرة للطلبة.

وقد توِّجت هذه التحولات بموجة من التغييرات الدستورية والتشريعية، تمخضت عنها سلسلة من المؤتمرات والمناقشات العامة في العام 1982 عرفت باسم التوطين patriation، أي التوطين الكندي في مواجهة التبعية لبريطانيا. وجاء ذلك متزامناً مع وضع ميثاق الحقوق والحريات Charter of Rights and Freedoms. وفي الوقت ذاته، كانت مقاطعة "كيبك" تمر بتغيرات اجتماعية واقتصادية عميقة، من خلال ما عرف بـ"الثورة الهادئة"، والتي أدت إلى نشوء حركة قومية وقفت في طليعتها جبهة تحرير كيبك PLQ الانفصالية، والتي أدت أنشطتها إلى إشعال أزمة تشرين الأول/أكتوبر 1970. وبعد نحو عشر سنوات، جرت في العام 1980 محاولة فاشلة لفصل مقاطعة كيبيك عن كندا عبر تنظيم استفتاء شعبي، لكن نتائجه جاءت مخيبة لأصحاب النزعة الانفصالية. وبعد الاستفتاء كانت ثمة محاولات عديدة في الاتجاه ذاته في العام 1989 ولكن عبر تعديلات دستورية، لكنها باءت بالفشل هي الأخرى. وفي العام 1995، تم تنظيم استفتاء ثانٍ حول الانفصال ومرة أخرى فاز الخيار الكندي وإن بأغلبية ضئيلة، فبلغت نسبة الموافقين 49.4%، بينما كانت نسبة المعارضين 50.6%. وفي العام 1997، قضت المحكمة العليا بأن الانفصال الأحادي الجانب لأي مقاطعة يعد عملاً غير دستوري. وأصدر البرلمان قانون الشفافية Clarity Act الذي بيّن الشروط والإجراءات المقبولة للانفصال عبر المفاوضات مع الحكومة الاتحادية.
تقنية كندية في الفضاء
تقنية كندية في الفضاء
وفضلاً عن قضية انفصال كيبيك، فإن قضايا وأحداث اخرى صدمت المجتمع الكندي خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي. منها مثلاً تفجير الطائرة الهندية رقم 182 في العام 1985 الذي نُسب إلى المتطرفين السيخ في الهند واعتبر أكبر عملية قتل جماعي في تاريخ كندا، ومجزرة معهد البوليتكنيك في العام 1989 الذي استهدف الطالبات، والنزاع على الأراضي في "أوكا" وبحيرة "جوستافسن" بين حكومة كيبيك والسكان الأصليين في العام 1990، والذي انتهى باعتراف الحكومة باستقلال قبائل "الإنويت" ومنحها الحكم الذاتي في العام 1999 وتأسيس إقليم "نونافوت"، وكذلك تهدئة النزاع مع قبائل "نيسكا" في كولومبيا البريطانية. وفي العام 2008، قام رئيس الوزراء الكندي المحافظ ستيفن هاربر بالاعتذار عن قيام الحكومات الكندية السابقة بانتزاع أطفال السكان الأصليين من ذويهم وإرسالهم إلى مدارس داخلية بهدف تجريدهم من ثقافتهم الأم وإدماجهم قسراً في الثقافة الأوروبية لكندا البيضاء.

وفي هذه الفترة أيضاً، شاركت كندا في الحرب العراقية الأولى 1991، وفي العديد من تشكيلات قوات حفظ السلام. وكذلك شاركت ولاتزال في قوات إيساف الأطلسية التي تقاتل في افغانستان منذ العام 2001، لكنها امتلكت ما يكفي من الحكمة للإحجام عن التورط في غزو العراق في العام 2003، وذلك في عهد الحكومة الليبرالية التي كان يترأسها "جان كريتيان".

Read More »

تاريخ كندا .....الجزء الثاني

0 التعليقات




من الهيمنة الفرنسية إلى الإنكليزية
نص المرسوم الملكي البريطاني للعام 1763 على فصل إقليم "كيبك" عن فرنسا الجديدة (الأملاك الفرنسية السابقة جنوب البحيرات)، وضم جزيرة "كاب بريتون" إلى "نوفاسكوشا". كما أنه فرض القيود على استخدم اللغة الفرنسية وعلى الحقوق الدينية للفرنسيين الكاثوليك. وفي العام 1769، أصبحت جزيرة "سانت جون" (وتُعرف حالياً باسم جزيرة الأمير إدوارد) مستعمرة منفصلة.
ولتهدئة النزاع مع كيبك، جاء قانون كيبك للعام 1774 ليوسع حدود الإقليم فيشمل البحيرات العظمى ووادي أوهايو، كما أنه رفع القيود عن استخدام اللغة الفرنسية، وضمن حرية ممارسة العقيدة الكاثوليكية، وتطبيق القوانين المدنية الفرنسية فيها. وأثار ذلك القانون نقمة العديد من سكان المستعمرات الثلاثة عشر، وكانت من بين الأسباب التي أدت إلى اندلاع الثورة الأمريكية ضد الهيمنة البريطانية. وقد أعترفت بريطانيا في معاهدة باريس (1783) باستقلال مستعمراتها الأمريكية الثائرة، وتخلت لها عن الأراضي الواقعة جنوب البحيرات العظمى.
أول مجلس عموم منتخب في كندا السفلى 1793
أول مجلس عموم منتخب في كندا السفلى 1793

وكنتيجة للثورة الأمريكية وحرب الاستقلال التي أعقبتها، قام نحو 50,000 من الأمريكيين المحافظين المواليين للإمبراطورية المتحدة والمناهضين للثورة والاستقلال، باللجوء إلى كندا. وفي إطار الترتيبات الإدارية لاستيعاب هؤلاء اللاجئين الأوفياء لإنكلترا، وتوطينهم في كندا، تم فصل "نيوبرانزويك" عن "نوفاسكوشا" في الوجه البحري. ولحل التناقض اللغوي بينهم وبين سكان كيبيك الناطقين بالفرنسية، صدر القانون الدستوري للعام 1791 ليتم بموجبه تقسيم "كيبك" إلى كندا السفلى ولغتها الرسمية الفرنسية، وكندا العليا ولغتها الرسمية الإنجليزية، مع ضمان حقوق سكان المنطقتين في انتخاب الهيئات التشريعية الخاصة بكل منهما.
واصبحت كندا (العليا والسفلى) الجبهة الرئيسية لحرب العام 1812 بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية. وأعقب تلك الحرب، تدفق هجرات كبيرة من بريطانيا وأيرلندا باتجاه كندا بدءاً من العام 1815. وقد أحصت سلطات المرافئ الكندية نزول 626,628 مهاجراً أوروبياً ما بين العامين 1825 و1846. ومن بين المهاجرين الأوروبيين الذي وصلوا كندا قبل العام 1891، قضى نحو ربعهم أو ثلثهم نحبه نتيجة الأوبئة. ومع مطلع القرن التاسع عشر، بلغ تطور صناعة الأخشاب حداً جعلها تتجاوز من حيث قيمتها الاقتصادية تجارة الفراء.

تحولات نحو الديمقراطية والاستقلال

قاد تطلع الكنديين إلى حكومة منتخبة تكون مسؤولة أمامهم وأمام ممثليهم، إلى قيام ثورات العام 1837 والتي تم إخمادها في نهاية المطاف. وتلا ذلك إصدار تقرير "دورهام" الذي أوصى بحكومة مسؤولة وباستيعاب الكنديين الفرنسيين في الثقافة الإنكليزية. ومع إصدار قانون الاتحاد في العام 1840، تم دمج شطري كندا تحت اسم مقاطعة كندا المتحدة. وبحلول العام 1849، كان ثمة حكومة مسؤولة لسائر المقاطعات التابعة للإمبراطورية البريطانية في أمريكا الشمالية. وأدى توقيع معاهدة "أوريجون" 1846، بين بريطانيا والولايات المتحدة، إلى إنهاء نزاع أوريجون الحدودي. وتوسيع الحدود غرباً على طول خط العرض 49، ممهدةً الطريق لإنشاء مستعمرات بريطانية في جزيرة "فانكوفر" (1849)، و"كولومبيا البريطانية" (1858). وأرسلت كندا العديد من البعثات الاستكشافية نحو أرض روبيرتس Rupert's Land (التي تشمل مناطق شاسعة وسط كندا وخليج هدسون ومحيطه) والمناطق القطبية الشمالية، لبسط سيادتها عليها. وفي هذه الفترة شهدت البلاد زيادة كبيرة في عدد السكان نتيجة لارتفاع معدلات المواليد. وكانت الهجرات الوافدة من بريطانيا تعوض حركة النزوح إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة هجرة الكنديين الفرنسيين الساخطين على تراجع نفوذهم وثقافتهم باتجاه "نيو إنجلاند".
آباء الإتحاد الكندي في جلسة التأسيس 1 تموز 1867
آباء الإتحاد الكندي في جلسة التأسيس 1 تموز 1867
في الأول من تموز/يوليو من العام 1867، وبعد سلسلة من المؤتمرات الدستورية، أُعلِن قانون الدستور الكندي الذي يعتبر الوثيقة التأسيسية لكندا ككيان اتحادي كونفدرالي في إطار الكومنويلث البريطاني. وضمت الكونفدرالية الكندية وقتها أربع مقاطعات هي: "أونتاريو"، و"كيبك"، و"نوفاسكوشا"، و"نيوبرانزويك". ثم ما لبثت أن وسعت سيطرتها على "روبرتزلاند" وعلى المناطق الشمالية الغربية، بعد إخماد ثورة النهر الأحمر التي قام بها "المايتيز" Métis (كنديون مُهجنون من السكان الأصليين والأوروبيين وخاصة الفرنسيين). وإنشاء مقاطعة "مانيتوبا" في العام 1870. وفي وقت لاحق، انضمت كل من "كولومبيا البريطانية"، وجزيرة "فانكوفر" (اللتان اتحدتا في العام 1866)، و"جزيرة الأمير إدوارد" إلى الاتحاد الكونفيدرالي في العامين 1871 و1873 على التوالي.

واتبعت حكومة جون ماكدونالد المحافظة سياسة الحماية الجمركية لدعم الصناعات الكندية الناشئة. وفي محاولاتها لتعمير المناطق الغربية من كندا، مولت الحكومة مشاريع لتشييد ثلاثة خطوط للسكك الحديدية العابرة للقارة (أهمها الخط الحديدي الباسيفيكي). كما فتحت الحكومة أقاليم البراري أمام الاستيطان، وقامت بتأسيس شرطة الخيالة الملكية الكندية RCMP لضمان سيطرتها على الأقاليم التابعة لها هناك وضبط الحدود الجنوبية. وفي العام 1898، ومع تصاعد "حمى الذهب" في حوض نهر كلوندايك والتي عُرفت بـ"Klondike Gold Rush" في المناطق الشمالية الغربية، قامت الحكومة الكندية بإنشاء إقليم "يوكون". وفي عهد رئيس الوزراء الليبرالي "ويلفريد لورييه"، استقر المهاجرون الوافدون من أوروبا في مناطق "البراري"، وفيما بعد أُعلنت كل من "ألبرتا" و"ساسكاتشوان" كمقاطعتين مستقلتين في العام 1905.

كندا بين الحربين العالميتين

ما أن اندلعت الحرب العالمية الأولى في العام 1914 في أوروبا البعيدة، حتى وجدت كندا نفسها في أتونها فجأة بلا خيار. فمع إعلان بريطانيا نفسها طرفاً في الحرب، ترتب على كندا إرسال الجنود المتطوعين إلى الجبهة الغربية لتصبح فيما بعد جزءاً القوات الكندية Canadian Corps. وقد أدت هذه القوات دوراً هاماً في معركة "فيمي ريدج" وغيرها من المعارك الرئيسية في الحرب. ونشأت أزمة التجنيد الإلزامي في العام 1917 عندما قام رئيس الوزراء "روبرت بوردين" من حزب المحافظين، بإجبار سكان "كيبك" الناطقين بالفرنسية على التطوع في الخدمة العسكرية. وفي العام 1919، أصبحت كندا عضواً في عصبة الأمم كدولة مستقلة بعيداً عن التبعية لبريطانيا. وفي العام 1931، صدر تشريع "ويستمنستر" Statute of Westminster والذي أكد على استقلال كندا.
وفي الثلاثينات من القرن العشرين ضرب "الكساد العظيم" الاقتصاد الكندي بشدة على امتداد البلاد، وتسبب في الكثير من المصاعب والآلام خاصة للطبقات الفقيرة. ورداً على ذلك، قام حزب اتحاد الكومونويلث التعاوني CCF ذي التوجهات اليسارية في "ألبرتا" و"ساسكاتشوان"، باتخاذ العديد من الإجراءات على طريق دولة الرفاه خلال الأربعينات والخمسينات بقيادة "تومي دوجلاس" الذي أصبح في العام 1944 رئيس أول حكومة اشتراكية في أمريكا الشمالية (حكومة ساسكاتشوان).
وعندما نشبت الحرب العالمية الثانية، وعلى الرغم من استقلالها عن بريطانيا هذه المرة، أعلنت كندا الحرب على ألمانيا بعد ثلاثة أيام فقط من إعلانها من قبل بريطانيا. وكان ذلك في عهد رئيس الحكومة الليبرالي "ويليام ليون ماكنزي كينج". ووصلت أولى الوحدات العسكرية الكندية إلى بريطانيا في كانون الأول/ديسمبر من العام ذاته 1939. وشاركت القوات الكندية بشكل فعال في غزوة الحلفاء الفاشلة في "دييب" (شمال غرب فرنسا) العام 1942، وفي غزو إيطاليا، وفي 
الإنزال في النورماندي حزيران 1944
الإنزال في النورماندي حزيران 1944
إنزال الحلفاء في النورماندي في اليوم-دي D-Day Landings، وما تبعها من معارك النورماندي صيف العام 1944، وفي معركة سكيلدت Scheldt على الحدود ما بين بلجيكا وهولندا خريف العام ذاته. ولايزال الهولنديون يتذكرون بالكثير من العرفان توفير كندا الملجأ والحماية للعائلة الملكية الهولندية خلال الاحتلال الألماني لبلادهم، وتضحيات القوات الكندية لتحريرها من ذلك الاحتلال.

وأدى المجهود الحربي لكندا إلى انتعاش كبير لاقتصادها نتيجة ازدياد الطلب على صناعاتها العسكرية لسد احتياجات قواتها المسلحة وقوات حلفائها في بريطانيا والصين والاتحاد السوفيتي من المعدات الحربية. وعلى الرغم من نشوب أزمة تجنيد أخرى في "كيبك"، فإن كندا خرجت من الحرب وبحوزتها أحد أكبر الجيوش في العالم. وفي العام 1945، وقبل أن تضع الحرب أوزارها، أصبحت كندا أحد الأعضاء المؤسسين لهيئة الأمم المتحدة.

Read More »

تاريخ كندا .....الجزء الأول

0 التعليقات




العصور القديمة
تعود أقدم آثار الوجود البشري في كندا إلى أكثر من 26000 سنة، وقد وجدت في منطقة شمالي "يوكون" المحاذية لولاية آلاسكا الأمريكية. ويعتقد بأن هؤلاء كانوا أحفاداً لمهاجرين جاؤوا من شمال-شرق سيبريا سيراً على 
مخيم للسكان الأصليين في إحدى جزر بحيرة هورون (لوحة زيتية، بول كان 1871)
مخيم للسكان الأصليين لوحة زيتية، بول كان 1871
الأقدام عبر مضيق بهرنغ عندما
 كان من اليابسة، وكانت سيبريا متصلة مع أمريكا.ومع ارتفاع منسوب مياه المحيط الهادئ نتيجة ذوبان الجليد، انعزل هؤلاء المهاجرون عن أبناء جلدتهم السيبيريين، وظلوا لنحو 5000 سنة حبيسي الركن الشمالي الغربي للقارة الأمريكية بسبب الطبقة الجليدية السميكة التي كانت تغطي معظم الأراضي الكندية في تلك الحقبة، وتقف حاجزاً أمام انتشارهم في بقية أنحاء القارة.
ومع بدأ ذوبان الغطاء الجليدي قبل نحو 10000 عام، بدأ زحف الهجرات باتجاه الجنوب والشرق. وهكذا نجد أن أقدم المستوطنات البشرية في جنوب "أونتاريو" تعود إلى حوالي 9500 عاماً.أما أولى الهجرات الأوروبية في العصور المتأخرة، فكانت لجماعات من "الفايكنغ"، أغلب الظن أنها جاءت من أيسلانده، واستقرت لفترة قصيرة في  "نيوفاوندلاند" على السواحل الأطلسية الشمالية الشرقية لكندا حوالي العام 1000 ميلادي.

الاستكشاف والاستعمار االأوروبي

بعد النهاية غير المشجعة لمغامرة الفاكينغ الاستيطانية، لم يعاود الأوروبيون الكرة إلا في القرن السادس عشر. ففي العام 1497، قام 
جاك كارتيه
جاك كارتيه
المستكشف "جون كابوت" بالإبحار على طول السواحل الأطلسية لكندا لحساب إنكلترا. تبعه في العام 1534 الفرنسي "جاك كارتييه" باستكشاف الساحل الأطلسي لحساب فرنسا، ثم توغل نحو الجنوب الغربي في مجرى نهر سان لوران.

ولكن تأسيس أولى المستعمرات الأوروبية الدائمة تأخر حتى مطلع القرن السابع عشر (العام 1603)، وكان رائدها الفرنسي "صمويل دى شامبلين"، فظهرت "أكاديا" وعاصمتها "بورت رويال" في العام 1605، ثم مدينة "كيبك" في العام 1608 والتي هي اليوم عاصمة المقاطعة التي لاتزال تحمل الاسم ذاته.
وقد أطلق المستعمرون الوافدون اسم "فرنسا الجديدة" على الأراضي التي سيطروا عليها في حوض نهر سانت لورانس. فيما استقر سكان "أكاديا" في الوجه البحري حيث تقع اليوم مقاطعات "نوفاسكوشا" و"نيوبرنزويك" و"برينس إدوارد آيلاند". وانتشر تجار الفراء الفرنسيون والمبشرون الكاثوليك اليسوعيون "الجزويت" شمالاً حول خليج هدسون، وجنوباً حول منطقة البحيرات العظمى، ومنها واصلوا انحدارهم على طول مجرى نهر الميسيسيبي حتى مصبه في خليج المكسيك جنوب لويزيانا.
واندلعت الحروب بين الفرنسيين والإيروكواس المحليين من أجل السيطرة على
مصرع الجنرال وولف في معركة "سهول إبراهام" في كيبيك في العام 1759
مصرع الجنرال وولف في معركة "سهول إبراهام" في كيبيك في العام 1759
 تجارة الفراء. فيما قام الإنكليز بتأسيس محطات للصيد في "نيوفاوندلاند" حوالي العام 1610، ومنها انتشروا جنوباً لتأسيس المستعمرات الثلاثة عشر في "نيو إنجلاند" التي شكلت نواة الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي خضم الحروب بين المستعمرات الإنكليزية والفرنسية في الفترة ما بين 1689 – 1763، جرى ضم "نوفاسكوشا" تحت الحكم البريطاني بموجب معاهدة أترخت 1713.
وفي أعقاب هزيمة فرنسا في حرب السنوات السبع مع بريطانيا، اضطرت إلى التنازل للأخيرة عن جميع مستعمراتها في أمريكا الشمالية، وشمل ذلك معظم فرنسا الجديدة وكندا، وذلك بموجب معاهدة باريس للعام 1763 التي أنهيت بموجبها تلك الحرب.

Read More »

هكذا سوف تتغير الهجرة الي كندا في ظل الحكومة الجديدة

0 التعليقات


هكذا سوف تتغير الهجرة الي كندا في ظل الحكومة الجديدة

في انتصار مذهل ٬ أطاح الحزب الليبرالي في كندا بحزب المحافظين اثناء الانتخابات الفيدرالية الكندية ٬ والتي عقدت في يوم 19 أكتوبر . وفاز الليبراليون بقيادة جستن ترودو بأغلبية بلغت 54 من مقاعد البرلمان. وعلى مدار الحملة الانتخابية ٬ كان واضحا أن الحزب الليبرالي ينتوي اجراء تغييرات على ملف الهجرة تحت الحكومة الجديدة التي يبدو أنها تؤمن بقوة بالمنافع الاقتصادية والاجتماعية التي تجلبها الهجرة الي كندا. وتاريخيا ٬أدخل الحزب الليبرالي بعض الإصلاحات الأساسية والطويلة الأمد في سياسة الهجرة الكندية ٬ بما في ذلك إدخال نظام تقييم طلبات الهجرة علي أساس نقاط في عام 1967 . وقبل ذلك التاريخ ٬ رحبت كندا تحت رئيس الوزراء الليبرالي ويلفريد لورير بأكبر عدد من المهاجرين الجدد في تاريخها.
وقد تضمنت الحملة الانتخابية الليبرالية عددا من المقترحات التي من المرجح أن تزيد من عدد المهاجرين الجدد في كندا وقد تغير شروط برامج الهجرة.وماوعد به الحزب الللبرالي بالنسبة لملف الهجرة حتي الأن هو التغييرات التالية:
لم شمل الأسرة
طيلة فترة الحملة الانتخابية ٬ تعهد الليبراليون بجعل عملية لم شمل الأسرة أكثر انفتاحا وأسرع. واقترحوا التدابيرالأتية:
  • مضاعفة الميزانية للتعامل مع طلبات هجرة الأسرة من أجل تقليل الوقت التي تستغرقه الاجراءات.
  • . مضاعفة الحد الأقصى لطلبات هجرة الأباء والأجداد من 5000 إلى 10000
  • عدم سحب الاقامة الدائمة من الأزواج والزوجات الاجانب الذين تنتهي علاقتهم الزوجية من كنديين قبل مدة عامين وقبل انجاب أطفال.
  • زيادة عمر الأبناء الذين من الممكن ان يضمنهم الاب والأم علي طلب الهجرة الخاص بهم الي 22 بعد أن خفضه المحافظون الي 19 عاما فقط.

نظام الهجرة السريع
  • تعهد الليبراليون بمراجعة نظام الهجرة السريع الذي أدخله المحافظون في عام 2015 . ويقترح الحزب الليبرالي أن المرشحين ذوي الأشقاء في كنداينبغي أن يتم منحهم نقاط إضافية في إطار نظام الهجرة السريعة. وقد يتم ضم بعض انواع هجرة الاسرة الي برامج الهجرة الاقتصادية في كندا.

تصاريح العمل المؤقتة
  •  مع التأكيد على أن الحكومة يجب أن تركز على الهجرة الدائمة. وفي (TFWP) اقترح الحزب الليبرالي إصلاح برنامج العمال الأجانب المؤقتين الشهر الماضي ٬ أكد زعيم الحزب الليبرالي جستن ترودو أن حزبه سوف ينفذ خطة من خمس نقاط لتغيير برنامج العمال المؤقتين من ضمنها هذه التدابير:

إنشاء نظام تتبع شكوى إلزامي.
ضمان أن عمليات التدقيق في مكان العمل اجبارية ونظامية.
الكشف الإلزامي عن التحقيقات في المخالفات وامتثال صاحب العمل لقواعد البرنامج.
إقامة نظام كشف شهري يشير إلى عدد العمال الأجانب المؤقتين في كندا حسب المنطقة والوظيفة.
قانون الجنسية الكندية
تعهد الليبراليون باعادة احتساب وقت الإقامة للطلبة الأجانب والمقيمين المؤقتين قبل حصولهم علي الاقامة الدائمة وذلك في حساب مدة اقامتهم في كندا ٬  وعلاوة على ذلك ٬ ذكر الليبراليون عزمهم على إلغاء القانون C 24 والمعروف أيضا باسم قانون تعزيز المواطنة للتأهل للحصول علي الجنسية الكندية. ومن بين التدابير الأخرى ٬ يسمح هذا القانون حاليا للحكومة من خلال وزير الجنسية والهجرة ٬بتجريد المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة من جنسيتهم في حالات معينة.


Read More »

حالات تعاني من تأخر فحص طلباتها للحصول علي الجنسية الكندية

0 التعليقات




حالات تعاني من تأخر فحص طلباتها للحصول علي الجنسية الكندية

يعاني بعض من يتقدم للحصول علي الجنسية الكندية من تأخير غير مبرر في فحص طلبه علي الاخص دون الطلبات الاخري. وتكمن المشكلة في بعض الاحيان في تقديم الراغب في الحصول علي الجنسية معلومات خاطئة أو متناقضة في طلبه, ولكن في أحيان أخري يصعب معرفة سبب تأخير النظر في طلب بعينه لفترة قد تصل الي 4 سنوات, فوزارة الجنسية والهجرة الكندية نادرا ماتعطي اي سبب أو تبرير لأصحاب هذه الطلبات. فيما يلي
حالتان تعانيان من هذا الوضع الاشكالي كما نقلتهما السي بي سي.
تعمل أليزا فورمان البالغة من العمر 44 عاما كأستاذة جامعية وتحمل جنسية جنوب أفريقيا. جاءت أليزا الي كندا منذ 12 عام من اجل برنامج الماجستير في كلية الحقوق بجامعة تورونتو ثم تابعت الدراسة الي درجة الدكتوراه وأبحاث مابعد الدكتوراه قبل تعينها أستاذا مساعدا في كلية دالا لانا للصحة العامة ٬ وكذلك مديرة لبرنامج الصحة والمجتمع في كلية مونك. وقد أرسلت أليزا طلب الجنسية الخاص بها في عام 2012 وأدت امتحان الجنسية في ديسمبرمن العام 2013 . ولكن بعد ادائها الامتحان ٬ قيل لها أنها قد أخطأت في حساب تاريخ إقامتها ٬ وسوف تضطر إلى الاجابة علي استبيان الإقامة. وبعد عام من ملئها الاستبيان لم تتلقي أليزا أي رد من وزارة الجنسية والهجرة , وقيل لها ان فحص طلب الجنسية يستغرق في المتوسط 36 شهرا وأن تلقي استبيان الاقامة يؤخر الأمر أكثر من ذلك. وتقول اليزا أنها كانت تدفع الضرائب ٬ وتساهم في المجتمع في الفترة السابقة ولكن اطالة وقت فحص طلب جنسيتها قد جعلها تشعر أنه غير مرحب بها. وكانت الحكومة المحافظة قد بدأت منذ 2012 في ارسال استبيان دقيق ضمن حزمة اجراءات تهدف إلى تضييق الخناق على ما وصفته بأنه "حالات خداع للحصول علي الجنسية". ولكن هذه الاجراءات قد ادت الي تراكم كبير في طلبات . الجنسية وصل الي 396.227 طلب في عام 2013.
أما أريك تشانغ ٬ وهو مهندس مائي يبلغ من العمر 30 عاما يعيش في أوتاوا ٬ فهو عالق ايضا في فحص طلبه للحصول علي الجنسية. ولكن بعكس أليزا, لا يستطيع اريك معرفة سبب التأخير. وقد عاش اريك في كندا لمدة 12 عاما ونصف العام دون مغادرة البلاد, بعد أن جاء الي كندا من الصين كطالب لدراسة الهندسة في جامعة ألبرتا ومن ثم حصل علي درجة مرتبة الشرف في الهندسة من جامعة ماكجيل. وقد أصبح مقيما دائما في عام 2008 وتقدم بطلب للحصول على الجنسية في مايو 2011 . وبعد عام من أدائه امتحان الجنسية تلقي استبيان الاقامة الذي ملأه واعاد ارساله في مايو2013 . ومؤخرا تم إرسال طلب بصمات الأصابع له. ولم يتلقي اريك أي تفسير, بغض النظر عن كم اثباتات اقامته في كندا التي قدمها كبطاقات الائتمان ٬ وفواتير الهاتف ٬ واوراق حضور الجامعة ٬ والبيانات المصرفية واقرارات الضرائب. ويقول اريك انه يشعر بالاحباط حيث أنه لا يعلم الخطأ الذي ارتكبه وتسبب في تأخير التعامل مع طلبه حتي الان.


Read More »

تعرف علي امتحان الجنسية الكندية

0 التعليقات




امتحان الجنسية الكندية هو الخطوة الأخيرة قبل الاحتفال بمراسم منح الجنسية لأي متقدم للحصول عليها. وينبغي علي الراغبين في الحصول علي الجنسية التحضير لاجتياز هذا الامتحان بنجاح.فيما يلي بعض المعلومات الضرورية عنه:

من ينبغي عليه أداء الامتحان
طبقا لقانون الجنسية المطبق حاليا ينبغي علي كل بالغ بين 18 و 54 سنة يود الحصول علي الجنسية الكندية خوض الامتحان, وبداية من يونيو 2015 سوف ينبغي علي الأشخاص بين 16 و 64 سنة القيام به بعد تطبيق قانون الجنسية الجديد.
ماذا يشمل الامتحان؟
يختبر الامتحان معلوماتك عن كندا وعادة مايكون تحريريا ٬ ولكن قد يطلب من المتقدم حضور مقابلة مع ضابط الجنسية. أثناء الامتحان التحريري والمقابلة الشخصية ٬يوجه الي المتقدم أسألة حول  حقوق وحريات ومسؤوليات المواطنين الكنديين ٬ والديمقراطية في كندا وسبل المشاركة في المجتمع الكندي ٬ والتاريخ السياسي والعسكري الكندي والرموز الاجتماعية والثقافية ٬ و الجغرافيا الطبيعية والسياسية الكندية. ويجب علي المتقدم اجابة 75 % من الأسئلة بشكل صحيح.
كيف تحضر للامتحان
ينبغي علي المتقدم قراءة دليل الدراسة لوزارة الجنسية والهجرة وهو كتاب: اكتشف كندا. وتستند جميع أسئلة الاختبار على المعلومات في هذا الكتاب. توجد أيضا عينة من الأسئلة في هذا الرابط
للاستعداد للامتحان وهي أسئلة اختيارات واجابات قصيرة. عادة مايرسل للمتقدم نسخة من الكتاب بعد قبول طلب الحصول علي الجنسية. ولكن يمكنك تحميل الكتاب في صيغة بي دي اف من هذا الرابط.

كم يستغرق الوقت بين تقديم طلب الجنسية وأداء الامتحان؟
يعتمد ذلك علي اوقات التعامل مع الطلبات التي تتغير من وقت الي أخر . ويمكن الاطلاع عليها في هذا الرابط. وهي تتراوح الأن بين 24 شهر الي 36 شهر. ويمكنك متابعة وضع طلبك بين فترة وأخري عن طريق هذا الرابط.
عندما يتم الانتهاء من النظر في طلبك سوف يتم ارسال خطاب لك بميعاد الامتحان, واذا لم يكن الميعاد مناسبا لك من الممكن الاتصال بوزارة الجنسية والهجرة لتغييره. أما اذا فاتك الامتحان فينبغي عليك الاتصال بالوزارة فورا , والا تم الغاء طلب الجنسية الخاص بك.
متي تظهر نتيجة الامتحان؟
يتم اعلام المتقدم بالنتيجة بعد الامتحان مباشرة, واذا أدي الامتحان بنجاح قد يتم اعلامه بتاريخ احتفال مراسم الجنسية علي الفور وقد يتم ارسال خطاب له لاحقا بالتاريخ.
ماذا يحدث في حالة الرسوب في الامتحان؟
اذا لم يستطع المتقدم اجتياز الامتحان فسوف يعطي فرصة أخري لأداءه في ميعاد بين 4 الي 8 أسابيع. فاذا لم يستطع اجتيازه أيضا تحدد له جلسة مع قاضي الجنسية والهجرة لاختبار معلوماته شفويا عن كندا.



Read More »

موقع تدريبي لأختبارات أمتحان الجنسية الكندية

0 التعليقات




هذا الموقع المجاني يساعدك على أجتياز أختبار الجنسية عن طريق التدريب على نمط الأسئلة المتوقعة 

The questions of this practice test are based on the content of the book "Discover Canada". A lot of the questions are selected from the actual test paper.
You must pass the Canadian citizenship test to get your citizenship, therefore, it is very important that you have enough practice before the actual test. To assist you in preparing for your Canadian citizenship test, we come up with this unique Online Canadian Citizenship Test Training System, which contains questions related to your province or territory. Moreover, our test contains questions which appeared in the real test so it better helps in your preparation. Our system randomly generates questions from our large knowledge and question database and gives your scores based on your answers.



ولمعرفة المزيد حول أمتحان الجنسية راجع هذا الموضوع هنا

Read More »

مدخل إلى تاريخ كندا

0 التعليقات





العصور القديمة

تعود أقدم آثار الوجود البشري في كندا إلى أكثر من 26 ألف سنة، وقد وجدت في منطقة شمالي "يوكون" المحاذية لولاية آلاسكا الأمريكية. ويعتقد بأن هؤلاء كانوا أحفاداً لمهاجرين جاؤوا من شمال-شرق سيبريا سيراً على
مخيم للسكان الأصليين في إحدى جزر بحيرة هورون (لوحة زيتية، بول كان 1871)
مخيم للسكان الأصليين (لوحة زيتية، بول كان 1871)
الأقدام عبر مضيق بهرنغ عندما كان من اليابسة، وكانت سيبريا متصلة مع أمريكا.

ومع ارتفاع منسوب مياه المحيط الهادئ نتيجة ذوبان الجليد، انعزل هؤلاء المهاجرون عن أبناء جلدتهم السيبيريين، وظلوا لنحو 5000 سنة حبيسي الركن الشمالي الغربي للقارة الأمريكية بسبب الطبقة الجليدية السميكة التي كانت تغطي معظم الأراضي الكندية في تلك الحقبة، وتقف حاجزاً أمام انتشارهم في بقية أنحاء القارة.
ومع بدأ ذوبان الغطاء الجليدي قبل نحو 10 آلاف عام، بدأ زحف الهجرات باتجاه الجنوب والشرق. وهكذا نجد أن أقدم المستوطنات البشرية في جنوب "أونتاريو" تعود إلى حوالي 9,500 عاماً.
أما أولى الهجرات الأوروبية في العصور المتأخرة، فكانت لجماعات من "الفايكنغ"، أغلب الظن أنها جاءت من أيسلانده، واستقرت لفترة قصيرة في  "نيوفاوندلاند" على السواحل الأطلسية الشمالية الشرقية لكندا حوالي العام 1000 ميلادي.

الاستكشاف والاستعمار االأوروبي

بعد النهاية غير المشجعة لمغامرة الفاكينغ الاستيطانية، لم يعاود الأوروبيون الكرة إلا في القرن السادس عشر. ففي العام 1497، قام 
جاك كارتيه
جاك كارتيه
المستكشف "جون كابوت" بالإبحار على طول السواحل الأطلسية لكندا لحساب إنكلترا. تبعه في العام 1534 الفرنسي "جاك كارتييه" باستكشاف الساحل الأطلسي لحساب فرنسا، ثم توغل نحو الجنوب الغربي في مجرى نهر سان لوران.

ولكن تأسيس أولى المستعمرات الأوروبية الدائمة تأخر حتى مطلع القرن السابع عشر (العام 1603)، وكان رائدها الفرنسي "صمويل دى شامبلين"، فظهرت "أكاديا" وعاصمتها "بورت رويال" في العام 1605، ثم مدينة "كيبك" في العام 1608 والتي هي اليوم عاصمة المقاطعة التي لاتزال تحمل الاسم ذاته.
وقد أطلق المستعمرون الوافدون اسم "فرنسا الجديدة" على الأراضي التي سيطروا عليها في حوض نهر سانت لورانس. فيما استقر سكان "أكاديا" في الوجه البحري حيث تقع اليوم مقاطعات "نوفاسكوشا" و"نيوبرنزويك" و"برينس إدوارد آيلاند". وانتشر تجار الفراء الفرنسيون والمبشرون الكاثوليك اليسوعيون "الجزويت" شمالاً حول خليج هدسون، وجنوباً حول منطقة البحيرات العظمى، ومنها واصلوا انحدارهم على طول مجرى نهر الميسيسيبي حتى مصبه في خليج المكسيك جنوب لويزيانا.
واندلعت الحروب بين الفرنسيين والإيروكواس المحليين من أجل السيطرة على
مصرع الجنرال وولف في معركة "سهول إبراهام" في كيبيك في العام 1759
مصرع الجنرال وولف في معركة "سهول إبراهام" في كيبيك في العام 1759
 تجارة الفراء. فيما قام الإنكليز بتأسيس محطات للصيد في "نيوفاوندلاند" حوالي العام 1610، ومنها انتشروا جنوباً لتأسيس المستعمرات الثلاثة عشر في "نيو إنجلاند" التي شكلت نواة الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي خضم الحروب بين المستعمرات الإنكليزية والفرنسية في الفترة ما بين 1689 – 1763، جرى ضم "نوفاسكوشا" تحت الحكم البريطاني بموجب معاهدة أترخت 1713.
وفي أعقاب هزيمة فرنسا في حرب السنوات السبع مع بريطانيا، اضطرت إلى التنازل للأخيرة عن جميع مستعمراتها في أمريكا الشمالية، وشمل ذلك معظم فرنسا الجديدة وكندا، وذلك بموجب معاهدة باريس للعام 1763 التي أنهيت بموجبها تلك الحرب.

من الهيمنة الفرنسية إلى الإنكليزية

نص المرسوم الملكي البريطاني للعام 1763 على فصل إقليم "كيبك" عن فرنسا الجديدة (الأملاك الفرنسية السابقة جنوب البحيرات)، وضم جزيرة "كاب بريتون" إلى "نوفاسكوشا". كما أنه فرض القيود على استخدم اللغة الفرنسية وعلى الحقوق الدينية للفرنسيين الكاثوليك. وفي العام 1769، أصبحت جزيرة "سانت جون" (وتُعرف حالياً باسم جزيرة الأمير إدوارد) مستعمرة منفصلة.
ولتهدئة النزاع مع كيبك، جاء قانون كيبك للعام 1774 ليوسع حدود الإقليم فيشمل البحيرات العظمى ووادي أوهايو، كما أنه رفع القيود عن استخدام اللغة الفرنسية، وضمن حرية ممارسة العقيدة الكاثوليكية، وتطبيق القوانين المدنية الفرنسية فيها. وأثار ذلك القانون نقمة العديد من سكان المستعمرات الثلاثة عشر، وكانت من بين الأسباب التي أدت إلى اندلاع الثورة الأمريكية ضد الهيمنة البريطانية. وقد أعترفت بريطانيا في معاهدة باريس (1783) باستقلال مستعمراتها الأمريكية الثائرة، وتخلت لها عن الأراضي الواقعة جنوب البحيرات العظمى.
أول مجلس عموم منتخب في كندا السفلى 1793
أول مجلس عموم منتخب في كندا السفلى 1793

وكنتيجة للثورة الأمريكية وحرب الاستقلال التي أعقبتها، قام نحو 50,000 من الأمريكيين المحافظين المواليين للإمبراطورية المتحدة والمناهضين للثورة والاستقلال، باللجوء إلى كندا. وفي إطار الترتيبات الإدارية لاستيعاب هؤلاء اللاجئين الأوفياء لإنكلترا، وتوطينهم في كندا، تم فصل "نيوبرانزويك" عن "نوفاسكوشا" في الوجه البحري. ولحل التناقض اللغوي بينهم وبين سكان كيبيك الناطقين بالفرنسية، صدر القانون الدستوري للعام 1791 ليتم بموجبه تقسيم "كيبك" إلى كندا السفلى ولغتها الرسمية الفرنسية، وكندا العليا ولغتها الرسمية الإنجليزية، مع ضمان حقوق سكان المنطقتين في انتخاب الهيئات التشريعية الخاصة بكل منهما.
واصبحت كندا (العليا والسفلى) الجبهة الرئيسية لحرب العام 1812 بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية. وأعقب تلك الحرب، تدفق هجرات كبيرة من بريطانيا وأيرلندا باتجاه كندا بدءاً من العام 1815. وقد أحصت سلطات المرافئ الكندية نزول 626,628 مهاجراً أوروبياً ما بين العامين 1825 و1846. ومن بين المهاجرين الأوروبيين الذي وصلوا كندا قبل العام 1891، قضى نحو ربعهم أو ثلثهم نحبه نتيجة الأوبئة. ومع مطلع القرن التاسع عشر، بلغ تطور صناعة الأخشاب حداً جعلها تتجاوز من حيث قيمتها الاقتصادية تجارة الفراء.

تحولات نحو الديمقراطية والاستقلال

قاد تطلع الكنديين إلى حكومة منتخبة تكون مسؤولة أمامهم وأمام ممثليهم، إلى قيام ثورات العام 1837 والتي تم إخمادها في نهاية المطاف. وتلا ذلك إصدار تقرير "دورهام" الذي أوصى بحكومة مسؤولة وباستيعاب الكنديين الفرنسيين في الثقافة الإنكليزية. ومع إصدار قانون الاتحاد في العام 1840، تم دمج شطري كندا تحت اسم مقاطعة كندا المتحدة. وبحلول العام 1849، كان ثمة حكومة مسؤولة لسائر المقاطعات التابعة للإمبراطورية البريطانية في أمريكا الشمالية. وأدى توقيع معاهدة "أوريجون" 1846، بين بريطانيا والولايات المتحدة، إلى إنهاء نزاع أوريجون الحدودي. وتوسيع الحدود غرباً على طول خط العرض 49، ممهدةً الطريق لإنشاء مستعمرات بريطانية في جزيرة "فانكوفر" (1849)، و"كولومبيا البريطانية" (1858). وأرسلت كندا العديد من البعثات الاستكشافية نحو أرض روبيرتس Rupert's Land (التي تشمل مناطق شاسعة وسط كندا وخليج هدسون ومحيطه) والمناطق القطبية الشمالية، لبسط سيادتها عليها. وفي هذه الفترة شهدت البلاد زيادة كبيرة في عدد السكان نتيجة لارتفاع معدلات المواليد. وكانت الهجرات الوافدة من بريطانيا تعوض حركة النزوح إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة هجرة الكنديين الفرنسيين الساخطين على تراجع نفوذهم وثقافتهم باتجاه "نيو إنجلاند".
آباء الإتحاد الكندي في جلسة التأسيس 1 تموز 1867
آباء الإتحاد الكندي في جلسة التأسيس 1 تموز 1867
في الأول من تموز/يوليو من العام 1867، وبعد سلسلة من المؤتمرات الدستورية، أُعلِن قانون الدستور الكندي الذي يعتبر الوثيقة التأسيسية لكندا ككيان اتحادي كونفدرالي في إطار الكومنويلث البريطاني. وضمت الكونفدرالية الكندية وقتها أربع مقاطعات هي: "أونتاريو"، و"كيبك"، و"نوفاسكوشا"، و"نيوبرانزويك". ثم ما لبثت أن وسعت سيطرتها على "روبرتزلاند" وعلى المناطق الشمالية الغربية، بعد إخماد ثورة النهر الأحمر التي قام بها "المايتيز" Métis (كنديون مُهجنون من السكان الأصليين والأوروبيين وخاصة الفرنسيين). وإنشاء مقاطعة "مانيتوبا" في العام 1870. وفي وقت لاحق، انضمت كل من "كولومبيا البريطانية"، وجزيرة "فانكوفر" (اللتان اتحدتا في العام 1866)، و"جزيرة الأمير إدوارد" إلى الاتحاد الكونفيدرالي في العامين 1871 و1873 على التوالي.

واتبعت حكومة جون ماكدونالد المحافظة سياسة الحماية الجمركية لدعم الصناعات الكندية الناشئة. وفي محاولاتها لتعمير المناطق الغربية من كندا، مولت الحكومة مشاريع لتشييد ثلاثة خطوط للسكك الحديدية العابرة للقارة (أهمها الخط الحديدي الباسيفيكي). كما فتحت الحكومة أقاليم البراري أمام الاستيطان، وقامت بتأسيس شرطة الخيالة الملكية الكندية RCMP لضمان سيطرتها على الأقاليم التابعة لها هناك وضبط الحدود الجنوبية. وفي العام 1898، ومع تصاعد "حمى الذهب" في حوض نهر كلوندايك والتي عُرفت بـ"Klondike Gold Rush" في المناطق الشمالية الغربية، قامت الحكومة الكندية بإنشاء إقليم "يوكون". وفي عهد رئيس الوزراء الليبرالي "ويلفريد لورييه"، استقر المهاجرون الوافدون من أوروبا في مناطق "البراري"، وفيما بعد أُعلنت كل من "ألبرتا" و"ساسكاتشوان" كمقاطعتين مستقلتين في العام 1905.

كندا بين الحربين العالميتين

ما أن اندلعت الحرب العالمية الأولى في العام 1914 في أوروبا البعيدة، حتى وجدت كندا نفسها في أتونها فجأة بلا خيار. فمع إعلان بريطانيا نفسها طرفاً في الحرب، ترتب على كندا إرسال الجنود المتطوعين إلى الجبهة الغربية لتصبح فيما بعد جزءاً القوات الكندية Canadian Corps. وقد أدت هذه القوات دوراً هاماً في معركة "فيمي ريدج" وغيرها من المعارك الرئيسية في الحرب. ونشأت أزمة التجنيد الإلزامي في العام 1917 عندما قام رئيس الوزراء "روبرت بوردين" من حزب المحافظين، بإجبار سكان "كيبك" الناطقين بالفرنسية على التطوع في الخدمة العسكرية. وفي العام 1919، أصبحت كندا عضواً في عصبة الأمم كدولة مستقلة بعيداً عن التبعية لبريطانيا. وفي العام 1931، صدر تشريع "ويستمنستر" Statute of Westminster والذي أكد على استقلال كندا.
وفي الثلاثينات من القرن العشرين ضرب "الكساد العظيم" الاقتصاد الكندي بشدة على امتداد البلاد، وتسبب في الكثير من المصاعب والآلام خاصة للطبقات الفقيرة. ورداً على ذلك، قام حزب اتحاد الكومونويلث التعاوني CCF ذي التوجهات اليسارية في "ألبرتا" و"ساسكاتشوان"، باتخاذ العديد من الإجراءات على طريق دولة الرفاه خلال الأربعينات والخمسينات بقيادة "تومي دوجلاس" الذي أصبح في العام 1944 رئيس أول حكومة اشتراكية في أمريكا الشمالية (حكومة ساسكاتشوان).
وعندما نشبت الحرب العالمية الثانية، وعلى الرغم من استقلالها عن بريطانيا هذه المرة، أعلنت كندا الحرب على ألمانيا بعد ثلاثة أيام فقط من إعلانها من قبل بريطانيا. وكان ذلك في عهد رئيس الحكومة الليبرالي "ويليام ليون ماكنزي كينج". ووصلت أولى الوحدات العسكرية الكندية إلى بريطانيا في كانون الأول/ديسمبر من العام ذاته 1939. وشاركت القوات الكندية بشكل فعال في غزوة الحلفاء الفاشلة في "دييب" (شمال غرب فرنسا) العام 1942، وفي غزو إيطاليا، وفي 
الإنزال في النورماندي حزيران 1944
الإنزال في النورماندي حزيران 1944
إنزال الحلفاء في النورماندي في اليوم-دي D-Day Landings، وما تبعها من معارك النورماندي صيف العام 1944، وفي معركة سكيلدت Scheldt على الحدود ما بين بلجيكا وهولندا خريف العام ذاته. ولايزال الهولنديون يتذكرون بالكثير من العرفان توفير كندا الملجأ والحماية للعائلة الملكية الهولندية خلال الاحتلال الألماني لبلادهم، وتضحيات القوات الكندية لتحريرها من ذلك الاحتلال.

وأدى المجهود الحربي لكندا إلى انتعاش كبير لاقتصادها نتيجة ازدياد الطلب على صناعاتها العسكرية لسد احتياجات قواتها المسلحة وقوات حلفائها في بريطانيا والصين والاتحاد السوفيتي من المعدات الحربية. وعلى الرغم من نشوب أزمة تجنيد أخرى في "كيبك"، فإن كندا خرجت من الحرب وبحوزتها أحد أكبر الجيوش في العالم. وفي العام 1945، وقبل أن تضع الحرب أوزارها، أصبحت كندا أحد الأعضاء المؤسسين لهيئة الأمم المتحدة.

سنوات النضج والازدهار

أدت الثقة بالنفس التي اكتسبتها كندا خلال الحرب، والازدهار الاقتصادي الذي أعقبها، والسياسات التي اتبعتها الحكومات الليبرالية المتعاقبة، إلى تبلور هوية كندية جديدة، تجلت في اعتماد تصميم علمها الحالي الذي تتوسطه
الملكة إليزابيث الثانية تصادق على التعديلات الدستورية في أوتاوا 1982
الملكة إليزابيث الثانية تصادق على التعديلات الدستورية في أوتاوا 1982
ورقة القيقب maple leaf الأرجوانية وذلك في العام 1965، وسن قانون الثنائية اللغوية في العام 1969، وتبني سياسة التعددية الثقافية في العام 1971. وكذلك بدأت كندا بتطبيق برامج اجتماعية ديمقراطية على طريق التكافل الاجتماعي ودولة الرفاه، كالـتأمين الصحي العام، ونظام معاشات التقاعد، والقروض الميسرة للطلبة.

وقد توِّجت هذه التحولات بموجة من التغييرات الدستورية والتشريعية، تمخضت عنها سلسلة من المؤتمرات والمناقشات العامة في العام 1982 عرفت باسم التوطين patriation، أي التوطين الكندي في مواجهة التبعية لبريطانيا. وجاء ذلك متزامناً مع وضع ميثاق الحقوق والحريات Charter of Rights and Freedoms. وفي الوقت ذاته، كانت مقاطعة "كيبك" تمر بتغيرات اجتماعية واقتصادية عميقة، من خلال ما عرف بـ"الثورة الهادئة"، والتي أدت إلى نشوء حركة قومية وقفت في طليعتها جبهة تحرير كيبك PLQ الانفصالية، والتي أدت أنشطتها إلى إشعال أزمة تشرين الأول/أكتوبر 1970. وبعد نحو عشر سنوات، جرت في العام 1980 محاولة فاشلة لفصل مقاطعة كيبيك عن كندا عبر تنظيم استفتاء شعبي، لكن نتائجه جاءت مخيبة لأصحاب النزعة الانفصالية. وبعد الاستفتاء كانت ثمة محاولات عديدة في الاتجاه ذاته في العام 1989 ولكن عبر تعديلات دستورية، لكنها باءت بالفشل هي الأخرى. وفي العام 1995، تم تنظيم استفتاء ثانٍ حول الانفصال ومرة أخرى فاز الخيار الكندي وإن بأغلبية ضئيلة، فبلغت نسبة الموافقين 49.4%، بينما كانت نسبة المعارضين 50.6%. وفي العام 1997، قضت المحكمة العليا بأن الانفصال الأحادي الجانب لأي مقاطعة يعد عملاً غير دستوري. وأصدر البرلمان قانون الشفافية Clarity Act الذي بيّن الشروط والإجراءات المقبولة للانفصال عبر المفاوضات مع الحكومة الاتحادية.
تقنية كندية في الفضاء
تقنية كندية في الفضاء
وفضلاً عن قضية انفصال كيبيك، فإن قضايا وأحداث اخرى صدمت المجتمع الكندي خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي. منها مثلاً تفجير الطائرة الهندية رقم 182 في العام 1985 الذي نُسب إلى المتطرفين السيخ في الهند واعتبر أكبر عملية قتل جماعي في تاريخ كندا، ومجزرة معهد البوليتكنيك في العام 1989 الذي استهدف الطالبات، والنزاع على الأراضي في "أوكا" وبحيرة "جوستافسن" بين حكومة كيبيك والسكان الأصليين في العام 1990، والذي انتهى باعتراف الحكومة باستقلال قبائل "الإنويت" ومنحها الحكم الذاتي في العام 1999 وتأسيس إقليم "نونافوت"، وكذلك تهدئة النزاع مع قبائل "نيسكا" في كولومبيا البريطانية. وفي العام 2008، قام رئيس الوزراء الكندي المحافظ ستيفن هاربر بالاعتذار عن قيام الحكومات الكندية السابقة بانتزاع أطفال السكان الأصليين من ذويهم وإرسالهم إلى مدارس داخلية بهدف تجريدهم من ثقافتهم الأم وإدماجهم قسراً في الثقافة الأوروبية لكندا البيضاء.

وفي هذه الفترة أيضاً، شاركت كندا في الحرب العراقية الأولى 1991، وفي العديد من تشكيلات قوات حفظ السلام. وكذلك شاركت ولاتزال في قوات إيساف الأطلسية التي تقاتل في افغانستان منذ العام 2001، لكنها امتلكت ما يكفي من الحكمة للإحجام عن التورط في غزو العراق في العام 2003، وذلك في عهد الحكومة الليبرالية التي كان يترأسها "جان كريتيان".

Read More »

الحصول على الجنسية الكندية – فيديو

0 التعليقات




تعتزم الحكومة الكندية تسريع معالجة طلبات الحصول على الجنسية الكندية و ستتشدد في معايير الموافقة على طلبات الحصول على الجنسية. وقد قدم وزير الهجرة والمواطنة الكندي مجموعة تعديلات على قوانين المواطنة تهدف إلى تفعيل نظام الجنسية مع السعي للحد من الاحتيال على القانون .وتعتزم الحكومة تسريع فترة البت في الطلبات إلى سنة واحدة بعد أن كانت سابقا تتجاوز سنتين . ولتحقيق هذا الهدف ستمنح الحكومة الكندية مفوضي الهجرة مسؤولية منح الجنسية في الطلبات التي تعتبر روتينية بعد أن كانت المسؤولية مناطة بقضاة الهجرة كما أن مسار منح الجنسية الذي كان يمر في ثلاث مراحل سيقتصر على مرحلة واحدة .
في كل عام تستقبل كندا أكثر من ربع مليون مهاجر يحصلون على الجنسية الكندية و يصبحون حينها مواطنين كنديين جدد.
يعتبر أداء يمين الجنسية الكندية هو بمثابة حصيلة رحلة ثلاث سنوات تشمل الفحص الطبي والتحريات الأمنية ٬ والتعرف على جغرافية كندا وتاريخها ولغاتها ٬ والحقوق والمسؤوليات التي يتمتع بها المواطن الكندي. ويعد المواطنون الجدد جزءا رئيسيا في بناء كندا أكثر قوة.






Read More »

MST GROUP

حول الموقع:

مرحبا بكل زوار الموقع الكرام.. أعزائي وأخوتي موقع ستايل كندا هو موقع مختص بالهجرة الكندية والفيز الكندية بأنواعها الدراسية والسياحية وهجرة المقاطعات ونظام الكفالات الخاصة ويهدف الى تعريف المواطن العربي بشكل عام بطبيعة الحياة والعمل والدراسة في كندا بحكم خبرتي في هذا المجال لأني في الأصل مواطن عراقي هاجر الى كندا وأستقر في أونتاريو خلاصة خبرتي هذه أضعها بين أيديكم لكل طامح في الهجرة نحو حياة الحرية وتحقيق الطموح ...الموقع يقدم خدمة الأستشارة والنصح لكل من يرغب بالقدوم الى كندا وبالذات مقاطعة اونتاريو - تورنتو للتواصل عبر الخاص عبر العناوين التالية mstservice66@gmail.com WhatsApp /(+16479228597)/ /(+18077909900)/ /(+16472370759)/

اشترك معنا في هنا كندا