مرحبا بالزوارالكرام ستايل كندا موقع الكتروني يهتم بكل مايخص الشأن الكندي والتي تهم المقيم والمهاجر واللاجيء على الأراضي الكندية
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خطوات الهجرة واللجوء. إظهار كافة الرسائل

لماذا لم اشترِ بيتاً في كندا؟ – الجزء الثاني

0 التعليقات


تكلمت في الجزء الأول عن سبب إعراضي عن شراء منزل في كندا من زاوية (الحرية) التي يحتاجها الإنسان للتطور في الغرب، ولكن هل كان هذا السبب الوحيد لذلك الإعراض؟ بالتأكيد لا، فالأسباب التي وقفت عليها خلال بحثي كانت عديدة. فإضافة إلى قضية الحرية، هناك قضية مهمة وهي قضية (الإستثمار) والتي يتعلل بها كل مَن يريد أن يشتري بيتاً في كندا.
فهل فعلاً شراء البيت في كندا يُعد استثماراً؟ لا أعتقد أنه يوجد جواب واحد لهذا التساؤل، فالأمر يعتمد على المكان والزمان الذي تشتري فيه ذلك العقار ونوعيته وعمره.
بداية أود أن ألفت الإنتباه إلى أنَّ قضية الإستثمار في العقار الكندي قضية جدلية بين الإقتصاديين ولم أجد عليها إجماعاً مُطلقاً، فالآراء حول نجاعة الإستثمار العقاري في الغرب متضاربة ولا يوجد رأي يتفق عليه الجميع بحيث يصلح لكافة الناس.
إذا استشرت مُختصاً عقارياً، صوِّر لك شراء العقار على أنه أفضل استثمار على الإطلاق، وأنَّ الإستثمار في الذهب وأسهم الشركات ما هو إلاَّ مضيعة للمال من دون فائدة تُذكر، وإذا استشرت مُختصاً في إدارة المحافظ الإستثمارية، صوَّر لك شراء العقار على أنه الأسوأ، وسيُقنعك بأنَّ المضاربة في سوق الأسهم وشراء السندات هو الأفضل لأموالك.
بمعنى آخر.. كلٌ يُغني على ليلاه، وأنا على ليلاي أغني!
لكن إذا جلست مع مستشار مالي (مُحايد) تربطك به صحبة صادقة، سيُبيِّن لك الحقيقة بموضوعية مُجردة، وسيخبرك أنَّ الإستثمار في العقار أو سوق الأسهم قد يكون جيداً حسب الظروف التي تعتمد على عوامل كثيرة غير تلك التي تسمعها في المجالس العامة، والأهم أنها تعتمد على قدراتك المالية ومدى صبرك من ناحية، ومرونتك من ناحية أخرى.
الكلام في ذلك يطول والتفصيل كثير، ولا أريد أن أجعل من هذا المقال صعب الفهم والاستيعاب، ولكن أردت أن أسلِّط الضوء على فكرة (الظروف) من مكان وزمان ونوعية الإستثمار، واختلاف أحوال البشر وقدراتهم وحاجاتهم، فلم أجد طريقة واحدة يمكن للجميع اتباعها، ومَن يقول بغير ذلك فهو يخدع الناس!
لا أنكر أنه دائماً ما تشغلني فكرة شراء منزل العمر، خصوصاً مع ترحالي في أكثر من بقعة حول العالم، إذ أصبح الاستقرار مطلباً فطرياً لي ولأسرتي، الأمر الذي جعل هذه الفكرة تكبر في نفسي كل يوم حتى أصبحت هدفاً على لائحة أولوياتي قبل المجيء إلى كندا، وأنا على يقين من أنَّ الله سبحانه وتعالى سيُعينني على تحقيق هذا الأمر يوماً ما بما يُرضيه.
اليوم أصبح إنجاز هذا الهدف في كندا مُرهق جداً، لأني أسعى إلى تحقيقه من خلال توفير السيولة المادية اللازمة دون اللجوء إلى القروض البنكية، ومع التضخم الرهيب لأسعار العقار في المناطق التي أود الإستقرار فيها مثل منطقة تورونتو الكبرى وضواحيها، أصبحت أدرك أنه بات من المستحيل توفير تلك المبالغ الكبيرة لشراء المنزل الذي أحلم به، فقيمته قد تصل إلى مليون دولار كندي! وعلى ما يبدو أنَّ الوقت الذي وصلت فيه إلى كندا مهاجراً كان متأخراً جداً لاقتناء منزل العمر.
حتى أني وصلت إلى قناعة فحواها أنَّ فكرة شراء عقار في كندا – سواء عن طريق البنوك أو من دونها – هي عبارة عن (إنتحار مالي) وليس استثمار، فالتكلفة العالية للشراء قتلت أي فرصة للإستثمار، خصوصاً إذا كان  الشراء عن طريق البنوك، فمع الفائدة البنكية (الربوية) والنفقات الإلزامية المصاحبة لاقتناء المنزل، أصبح الإستثمار عبارة عن قصة أسطورية يمكن أن أحكيها لبناتي قبل النوم!
منذ فترة، جاءتني دعوة من البنك الذي أتعامل معه في كندا لمناقشة فرصة شراء عقار عن طريقهم بُغية الإستثمار، فقبلت الدعوة، وطلبت الإجتماع مع مستشار ذي خبرة في قضايا الرهن العقاري والقروض السكنية، وهذا ما كان.
قلت للمستشار في بداية الإجتماع الذي استمر ساعة ونصف: (أسئلتي ستكون تفصيلية وعليك أن تتحملني، فإما أن تقنعني بجدوى شراء المنزل عن طريقكم، وإما أن أقنعك بأنه لا جدوى من ذلك وأنك قد أضعت وقتي).. فقبل! وبدأنا النقاش على الأوراق وبالأرقام، فأنا أكتب وأرسم.. وهو يُصحح ويوضح ويلفت نظري إلى ما فاتني.
أعترف أني في بداية الإجتماع بدا لي أمر الرهن العقاري مُجدياً جداً، وأني قد ارتكبت خطأً كبيراً لأني لم اشترِ منزلاً فور وصولي إلى كندا وأني قد أضعت مالي على أجرة المنزل، ولكن سرعان ما بدأنا نصل إلى تفاصيل مهمة، جعلت من الرهن العقاري غير مُجدٍ كما كنت أتخيل.
من تلك التفاصيل.. طريقة سداد الدين، والذي تكون غالبيته لسداد (الفائدة) وليس لسداد (قيمة العقار)، فنسبة سداد فائدة الدين تبدأ من (٧٥٪) في السنوات الأولى مقابل (٢٥٪) من قيمة العقار، فلو افترضنا أنَّ  مدة القرض عشرون سنة، فبعد انقضاء العشر سنوات الأولى ستتساوى قيمة سداد الفائدة مع قيمة سداد الدين بحيث تصبح (٥٠٪) لكليهما، وبعدها تبدأ قيمة الفائدة بالإنحسار تدريجياً والتي جمع البنك أغلب قيمتها في السنوات العشر الأولى ليضمن حقه (قمة في الجشاعة)!
المشكلة أنه لو تعرضتُ لنكسة مادية خلال السنوات الخمس الأولى واضطررتُ للخروج من إتفاقية الرهن العقاري مع البنك، فسأخسر ولن أربح، لأني لم أسدد شيئاً يُذكر من قيمة العقار، وفي حقيقة الأمر كنت أسدد قيمة الفائدة للبنك.
بالأرقام، لو افترضنا أنَّ قسط الرهن العقاري (١٠٠٠) دولار شهرياً، فأنا أدفع منها في السنوات الأولى (٧٥٠)دولار فوائد و (٢٥٠) دولار قيمة العقار، فبعد خمس سنوات أكون قد دفعت (تقريباً) ما قيمته (٤٢٠٠٠) دولار فوائد و (١٨٠٠٠) دولار من قيمة العقار، بمعنى أنَّ البنك كان يسرقني – بموافقتي – وأنا مُبتسم!
ناهيك عن أمور أخرى مُرهقة في التعامل مع المنظومة الرَبوية الجشعة والتي لا مكان لذكرها هنا. وما خلصت إليه أنَّ شراء المنزل عن طريق القروض البنكية يحتاج إلى إنسان دخله ثابت لا يتزعزع خلال عقدين من الزمان حتى لا يتعرض لخسارة مالية حادة.
عندما انتهى الإجتماع، قلت لذلك المستشار: (أشهد أنَّ الذي صمَّم برنامج الرهن العقاري جرَّاح مُحترف! فقد أحاط بالإتفاقية من كل زاوية حتى يربح ولا يخسر، وهو يلعب بعواطف الناس ويبيعهم الوهم على أنه استثمار، ولكن هل تخبرون عملاء البنك بتلك التفاصيل لحظة الشراء وإبرام العقود؟)
فقال: (لو سألوا مثلك لأخبرناهم، ولكن الغالبية الساحقة تأتي متلهفة لشراء بيت ولا يلتفتون لتلك التفاصيل)
فقلت: (لن أقول لك أني أضعت وقتي معك، فقد كان اجتماعاً مثمراً تعلمت منه تفاصيل كنت أجهلها، ولكن هل تتفق بالعموم أنَّ شراء العقار لا يُعد استثماراً في هذه البلاد؟)
فقال: (نحن الكنديون نشتري البيت لأنه جزء من طريقة حياتنا هنا (Lifestyle) ولا نلتفت لقضية الإستثمار بحذافيرها كما تلتفت لها أنت!).
بعدها، أجريت بعض البحوث عن أنجع طرق الإستثمار العقاري في كندا، فوجدت أنَّ أفضل طريقة هي أن أشتري بيتاً على الخريطة من المقاول مباشرة قبل البدء في مشروع البناء، وبعد انتهاء المشروع أقوم ببيعه مباشرة قبل الإنخراط في وحل البنوك، وهكذا أكون فعلاً قد استثمرت مالي بطريقة حقيقية.
دعونا نستعرض بعض المصروفات الملازمة للعقار في حالة تَملُّكه والتي لا يتكلَّف بها المستأجر:
  1. الضريبة العقارية: كل عقار في كندا خاضع لضريبة سنوية، وفي عام ٢٠١٧ تكلفة الضريبة السنوية في مدينة تورونتو لبيت قيمته نصف مليون دولار هي (٣٥٠٠) دولار أي (٢٩٢٢) دولار شهري، وتكلفة نفس الضريبة في مدينة ميسيساجا هي (٤٥٠٠) دولار أي (٣٧٥) دولار شهري.
  2. الخدمات الشهرية: إذا كان العقار في عمارة أو مُجمَّع سكني (Condominium)، فهناك تكلفة شهرية  لخدمات مثل الماء والغاز، وخدمات أخرى مشتركة بين السكان مثل إدارة العمارة وتنظيفها وإزالة القمامة وقص العشب في فصل الصيف وإزالة الثلوج في فصل الشتاء وغيرها، في الوقت الذي لا يدفع المستأجر أياً من تلك المصاريف، وأيضاً هناك مصاريف مشابهة لمَن يشتري بيتاً مستقلاً (فيلا).
  3. الصيانة: أي خراب يحدث في البيت هو مسؤولية صاحب العقار وعليه اصلاحه، والأعمال المهنية في  كندا تكلف الكثير من المال، لذلك تجد الكثير من أصحاب البيوت يقومون بإصلاح بيوتهم بأنفسهم إن استطاعوا لتوفير المال، وصيانة المنزل بشكل دوري هو أمر لابد منه بسبب الظروف المناخية القاسية في كندا حتى يبقى البيت صالحاً للمعيشة، وناهيك عن أنَّ الناس غالباً ما يضطرون لشراء عقار قديم يتجاوز عمره العشرين عاماً حتى يوفروا المال من قيمة العقار مقارنة مع بيت جديد أو حديث البناء، الأمر الذي يجعل أمر الصيانة لا مفرَّ منه.
  4. التأمين: سواء كان شراء المنزل عن طريق البنك أو من دونه، فتحتاج إلى تأمينه بسبب الظروف التي  قد تكون اجباريه في بعض الحالات، وتلك أيضاً نفقة إضافية على المالك لابد من تكبُّدها.
  5. الدفعة الأولى: الدفعة الأولية لشراء منزل هي (٢٠٪) من قيمة العقار، أي (١٠٠ ألف) لعقار قيمته نصف  مليون دولار، وهذا المبلغ سيتم التضحية به لحظة الشراء، في الوقت الذي كان من الممكن استثماره في مشاريع أخرى.
حتى تتضح الفكرة، دعونا نُقارن بالأرقام بين اقتناء عقار وبين استئجاره، والأرقام التالية حقيقية جمعتها من زميلة لي في العمل اشترت شقة في مدينة تورونتو منذ عامين عن طريق البنك، وكانت التكاليف كما يلي:
  1. سعر البيت: ٥٦٨ ألف دولار
  2. الدفعة الأولى (٢٠٪): ١١٤ ألف دولار
  3. قسط البنك: ١٦٠٠ دولار شهري
  4. رسوم خدمات العمارة: ٣٨٠ دولار شهري
  5. ضريبة العقار: ٢٦٧ دولار شهري
  6. تأمين العقار: ٢١ دولار شهري
  7. المجموع الشهري: ٢٢٦٨ دولار
في الوقت الذي يُكلِّف إيجار الشقة (١٧٠٠) دولار فقط من دون أي مصروفات إضافية، أي أنَّ الفرق الشهري هو (٥٦٨) دولار، أي (٦٨١٦) دولار سنوياً، أي ما يُعادل (١٣٦ ألف) دولار بعد عشرين سنة، إضافة إلى الـ (٢٠٪) التي تم دفعها كدفعة أولى، فيصبح المجموع الذي تم ادخاره في حالة الإيجار يساوي (٢٥٠ ألف) دولار. طبعاً لم أضف في المثال السابق قيمة ازدياد سعر العقار والذي سيُقابله ازدياد سعر الضريبة والخدمات. فهي أرقام مُجرَّدة من أسعار التضخم لاستيعاب قيمة الشراء مقابل قيمة الإستئجار.
للمزيد، يمكن مشاهدة الفيديو التالي الذي يشرح تلك الأرقام بالتفصيل:
طبعاً هذا مثال بسيط يُوضِّح الفرق بين شراء شقة أو استئجارها، ولو أجرينا هذه المقارنة على شراء بيت (فيلا) ستكون أرقام الشراء أكبر بكثير. وقد يخطر ببالك السؤال التالي: ماذا لو فعلاً تعرضت لنكسة مالية جرَّاء عملي الذي خسرته، ولم أعد قادراً على سداد أقساط الرهن العقاري للبنك، سأعود وقتها للبيت المستأجر الذي يحتاج لأجرة شهرية كما هو الحال مع قسط البنك؟ فالأمر سيَّان!
الجواب: لا.. ليست نفس الحالة، ففي حالة الإيجار احتفظت بالدفعة الأولية (١٠٠ ألف) دولار، إضافة إلى احتفاظي بالنفقات الملازمة لتملُّك العقار، وهذه الأرقام وحدها كفيلة أن تمنحني حياة جديدة كريمة في أي مكان بكل حرية إلى أن أتجاوز الأزمة الإقتصادية التي تعصف بي. بينما في حالة الرهن العقاري سأكون قد خسرت، خصوصاً إذا حدثت النكسة في السنوات الأولى من شراء المنزل، وسيزيد الوضع سوءاً لو كان سوق العقار غير جيد في تلك اللحظة.
من الجدير بالذكر، أني لاحظت خلال تواصلي مع أبناء الجالية العربية أنهم يخلطون كثيراً بين شراء العقار في الوطن العربي وبين شراء العقار في كندا، والفرق بينهما كبير جداً، فعلى سبيل المثال هناك مثل شهير في الأردن يقول (العقار الولد البار) وهو صحيح ١٠٠٠٪ وأتفق مع هذه المقولة جملة وتفصيلاً ولا أجد عليها غبار،  ولكن ليس في الغرب!
ففي كندا قد يكون (العقار الولد العاق) إن لم تكن الظروف مناسبة للبر! فحتى يُصبح ذلك العقار باراً بك،  ستحتاج أن تنفق عليه كثيراً كي لا ينقلب عليك، وذلك خلاف فكرة تملك العقار في الشرق والذي لا يُكلفك شيئاً طيلة فترة تملكه.
في سوق العقار في كندا، لا يمكن بأي حال من الأحوال الجزم بارتفاع قيمته بشكل مستمر كما كان الوضع في السابق خلال العقدين الماضيين، عندما تسمع اليوم أنَّ قيمة العقار قد زادت (٢٧٪) في مدينة تورنتو مقارنة مع العام الماضي، فهذا ليس بالضرورة أن يشمل عقارك الذي تملكه اليوم في نفس المنطقة، فهذه أرقام افتراضية على الورق، ولحظة البيع تجد مئة سبب يمنع عقارك من أن يحصل على أكثر من (٥٪) كزيادة ربحية. تماماً كما يحدث في سوق الأسهم، ترى أسعاراً على الشاشة، ولحظة البيع.. لا يمكنك أن تبيع بنفس القيمة التي كنت تشاهدها منذ قليل!
عندما أردت أن أبحث عن زاوية أخرى للتفكير، وجدت أنه بمقدوري أن أستفيد من مالي بشكل أكبر في بقعة أخرى من العالم، فعلى سبيل المثال، لو أنعم الله عليّ بسيولة مادية كافية لشراء منزل من دون اللجوء إلى القروض البنكية، ما الذي يمكنني أن أفعله بقيمة العقار الكندي (نصف مليون دولار) لو أردت إنفاقه في دولة أخرى مثل الأردن؟
هذه القيمة تساوي (٢٧٠ ألف) دينار أردني وفقاً لسعر العملة الكندية المنخفضة هذه الأيام. هل تعلم ما الذي يمكنني القيام به بهذه الأموال في دولة مثل الأردن والتي تُعَد من أكثر الدول العربية غلاءً؟
  1. يمكنني شراء شقة بحالة جيدة جداً في العاصمة عمَّان مساحتها ثلاثة أضعاف مساحة الشقة في كندا، بقيمة (١٠٠ ألف) دينار، وسيتبقى معي (١٧٠ ألف) دينار سيولة مادية، إضافة إلى أنَّ ضريبة العقار السنوية في الأردن لا تتجاوز (١٣٠) دينار أردني، أي ما يساوي (٢٤٢) دولار كندي!
  2. في الأردن إذا تخلَّصت من أجرة المنزل المرهقة، ستهون عليك مصروفات الحياة الأخرى، فسيمكن لعائلة مكونة من خمسة أفراد العيش بمبلغ شهري يتراوح بين (١٠٠٠ ~ ١٥٠٠) دينار، وهذا يشمل الطعام والشراب والكهرباء والماء والعلاج والبنزين والجوال والإنترنت وغيرها من المصاريف الأساسية التي لا غنى عنها، فلو قسمنا الـ (١٧٠ ألف) دينار المتبقية، فسيمكنك العيش مدة تتراح بين (٩ ~ ١٤ سنة) من دون عمل، وهذه المدة الحياتية ذات قيمة كبيرة!
تخيل المبلغ الذي يمكنك أن تحصل عليه لو استعادت العملة الكندية عافيتها وارتفعت لتوافق الدولار الأمريكي في سعرها كما كان الحال منذ سنوات، فستصبح قيمة النصف مليون دولار كندي تساوي (٣٥٥ ألف) دينار أردني، أي الحصول على (٨٥ ألف) دينار أردني زيادة، وهذا مبلغ كبير جداً.
طبعاً مع فارق الحياة الثقافية وجودة الخدمات بين كندا والأردن، فهناك مَن لا يقوى على العيش في الأردن ولا يحبها وليس لديه الخبرة للعيش فيها، وأنا أتفهم ذلك وأعلم أنه سيرى هذه المقارنة غير واقعية. بالمقابل هناك من يعشق الأردن ويراها أفضل بلاد العالم، ولديه ما يكفي من الخبرة ليُدير شؤونه فيها وكأنه يعيش في كندا وأفضل.
في نهاية المطاف تبيَّن لي حقيقة أننا في كندا كلنا مستأجرون، فإن كنت أنا أستأجر بيتاً.. فالذي لجأ إلى البنك قد استأجر مالاً، فمهما أقنع نفسه بأنه قد اقتنى بيتاً.. فالبنك هو المالك الحقيقي وليس هو!
العاقل يُدرك أنَّ كندا دولة لا تسمح للفرد العادي بالإستمتاع بثروته، فكل شيء فيها محسوب بدقة كي يبقى المواطن يصرف مافي جيبه مقابل خدمات إشتراكية قد لا ينالها دائماً، إلى أن يصل إلى طبقة أرباب الأعمال المحدودة في المجتمع الكندي، وقتها فقط.. سيتسنَّى للمواطن الإستمتاع بثروته على ظهور الكادحين، لأنَّ نظام (الثروة) في الدولة تم تصميمه للأغنياء وليس لعامة الناس، والسؤال الذي يسأله الطامح لنفسه كل يوم.. كيف هو سبيل الوصول إلى تلك الطبقة؟

منقول للكاتب حسين يونس من مدونته

Read More »

لماذا لم أشترِ بيتاً في كندا؟ – الجزء الأول

0 التعليقات



بداية، دعوني أخبركم أني في حياتي كلها لم أقدِّر ما ذكره رسول الله ﷺ في الحديث الشريف عن أنَّ المسكن الواسع من السعادة في الحياة الدينا، إلاَّ عندما هاجرت إلى كندا وسكنت الشقق الصغيرة المُعلَّبة! فقد أورد الألباني حديثاً في صحيح الجامع عن رسول الله ﷺ يقول فيه: ((أربعٌ من السعادةِ: المرأةُ الصالحةُ، والمسكنُ الواسعُ، والجارُ الصالحُ، والمركبُ الهنيءُ. وأربعٌ من الشقاءِ: المرأةُ السوءُ، والجارُ السوءُ، والمركبُ السوءُ، والمسكنُ السوءُ)).
كلما تقدم العمر وكبرت العائلة، كلما احتاج الإنسان إلى مساحة أكبر في منزله ليختلي فيها أفراد العائلة عند الحاجة بحثاً عن الهدوء من أجل التفكير والإنجاز، ولتخفيف مشاحنات الأسرة والتي تكثر بسبب ضيق النفس الناتج عن ضيق المساحة. الأمر الذي يُفسِّر كثرة روَّاد المقاهي والمكتبات العامة في كندا لتوفير نوعاً من الهدوء يتيح لهم المجال للدراسة وانجاز الأعمال.
فروَّاد المقاهي والمكتبات ليسوا فقط من طلبة المدارس والجامعات، بل أيضاً من الموظفين والعاملين في الشركات الذين لا يجدون كفاية من الهدوء لالتقاط الأفكار من الهواء وتدوينها على الورق، أنا نفسي من ضمن الذين يعانون تلك المعانة مع المساحة الضيقة جداً.
وعلى الرغم من حاجتي الشديدة لتلك المساحة، إلاَّ أني آثرت البقاء في الشقق المُعلَّبة لأني لم أقتنع بفكرة شراء منزل في كندا، ولدي أسبابي الوجيهة التي قد تتفق عليها فئة من الناس وتختلف أخرى.
الذين يشترون البيوت في كندا ويتكبدون عناء الديون البنكية، غالباً ما يُرددون الأسباب التالية التي دفعتهم لذلك القرار المُرهق: (الحرية) و (الإستقرار) و (الإستثمار)، وأنا شخصياً لا أرى أيَّاً من تلك المصطلحات ينطبق على العقار الكندي، ففي حقيقة الأمر العقار في كندا هو الذي يملكك وليس أنت من تملكه!
دعونا نتكلم اليوم عن قضية الحرية لأنها مهمة جداً، ففي كندا إذا أردت النجاح، فعليك أن تكون حراً بكل ما تعني كلمة الحرية من معنى، وعليك تقليل القيود التي تفرضها عليك ثقافة الحياة في كندا، الأمر الذي أدركته مُبكراً في حياتي لأنَّ لي أهل قد استوطنوا في أمريكا منذ عقود، وكنت شاهداً على معاناتهم مع امتلاك العقار هناك، والوضع في أمريكا شبيه جداً مع الوضع في كندا.
فمن تلك القيود التي تفرضها عليك الثقافة الكندية هو شراء المنزل الذي يُقيدك بسبب الطريقة التي ستتملكه بها من جهة، والتكاليف الملازمة له على مدار السنة من جهة أخرى.
فمن الحرية التي يجب عليك أن تتمتع في كندا هي حرية الإنتقال بين مدن كندا ومقاطعاتها بحثاً عن الرزق إذا تطلب الأمر ذلك، فالفرص في كندا تتقلَّب كثيراً والإستمرار في وظيفة واحدة لمدة سنتين أصبح أمراً نادراً في كثير من الوظائف، خصوصاً في أيامنا هذه التي تعاني فيها كندا كباقي دول العالم من أزمات إقتصادية جرَّاء هبوط أسعار النفط وغيرها.
فبعض المهن لا يمكن لها أن تجعلك مستقراً في مكان واحد، وما حدث في مقاطعة ألبرتا خلال العامين الماضيين خير دليل على ذلك، فتلك المقاطعة تعتمد إعتماداً كلياً في دخلها على استخراج النفط وتصديره، وقد خسر الكثير من سكانها وظائفهم مع هبوط أسعار النفط العالمية، الأمر الذي أدَّى ببعضهم إلى هجر المقاطعة إلى أخرى بحثاً عن عمل، وبالطبع قاموا بتسليم بيوتهم التي اقترضوا ثمنها إلى البنوك لعدم قدرتهم على دفع القسط الشهري للرهن العقاري، وبالتأكيد هنالك الكثير من الخسارة المالية صاحبت ذلك التسليم بسبب كثرة المعروض في السوق وانعدام الطلب، وبالتالي خسارة مبلغ كبير تم دفعه على المنزل كدفعة أولى لحظة شراءه لا تقل عن ٢٠٪ من قيمة المنزل.
يمكن مشاهدة التقرير التالي من قناة CBC الذي يُسِّط الضوء على هذه الأزمة في تلك المقاطعة والتي يمكن لها أن تحدث في أي مقاطعة أخرى (Mortgage Defaults in Alberta).
خلال حياتي، تنقلت بين الكثير من البلدان وسكنت أكثر من قارة حول الأرض، وفي كل مرة كان يقيني يزداد بأنه لا يوجد أفضل من أن تكون دائماً على أهبة الإستعداد للإنتقال، وذلك بسبب صعوبة العيش في مكان واحد، وحرية التنقل تحتاج إلى أن تكون حراً في المال الذي تملكه (Cash is King)، فإذا كان مالك مرتبطاً بعقار واضطررت إلى الرحيل، فقد يكون من الصعب تحويله إلى سيولة مادية إن لم يكن سوق العقار جيداً للبيع في ذلك الوقت.
عندما هاجرت إلى كندا، سكنت مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو وأحببت أن أستقر فيها، وكنت على وشك شراء شقة على أمل أن أجد فيها عمل، ولكن بعد بحث مُضني لم أجد فيها أي فرصة عمل، وجائتني الفرصة في مدينة (سكاربرو – Scarborough) والتي تبعد ثلاث ساعات عن لندن، وكنت بين أن أختار البقاء أو الإنتقال إلى مدينة قريبة من مكان عملي الجديد، وبالطبع قمت بإلغاء فكرة شراء العقار في لندن وانتقلت إلى مدينة ميسيساجا لتقل فترة قيادة المركبة من ثلاث ساعات إلى ساعة واحدة.
رأيت في كندا بعض الناس الذين أصرُّوا على البقاء في بيوتهم التي اشتروها، ورفضوا الإنتقال لوظائف في مدن ومقاطعات أخرى بسبب ذلك العقار، وكانت النتيجة تراكم الديون وفوائدها ومن ثم الفقر! وبالطبع كان بمقدورهم عرض البيت للبيع والإنتقال، ولكن الأسباب التي تمنعهم من ذلك كثيرة، منها أنَّ سعر المنزل في السوق لا يكون في أحسن أحواله في ذلك الوقت، أو بسبب التقدم في العمر وعدم الرغبة في الإنتقال، وغيرها من الأسباب كثيرة.
بالمقابل، رأيت نوعاً آخر من الناس رفضوا بيع منازلهم لأنها كلَّفتهم الكثير من المال، وقرروا أن يقبلوا بوظائف بعيدة عن منازلهم، فاختاروا ركوب القطار كي يجمعوا بين فرصة العمل والبقاء في ممتلكاتهم، الرحلة التي قد تستغرق للبعض من ساعتين إلى ثلاث، ولكم أن تتخيلوا التعب والإرهاق الذي يعتريهم لحظة وصولهم إلى منازلهم.
بالنسبة لي ولعائلتي كان امتلاك الحرية أولى من امتلاك المنزل، ونصيحتي لكل من ينوي القدوم إلى كندا مهاجراً، أن يجعل آخر همَّه شراء المنزل، وعوضاً عن ذلك.. إجعل أكبر همَّك أن تكون حراً، حراً بامتلاكك السيولة المادية، حراً من الديون، حراً من قيود البنوك، حراً في انتقالك بين المدن والمقاطعات إذا ما اضطررت لذلك، حراً في كل شيء وقدر المستطاع.
كلمة أخيرة، من ضمن الأمور التي دائماً ما تجعلني أصرف النظر عن شراء المنزل، هو أملي في العودة إلى الشرق يوماً ما، فدائماً كان حلمي أن أعود لأساهم في نهضة الشرق، ولا أخفيكم أنَّ هذا الحلم أصبح يتقلص يوماً بعد يوم بسبب الأوضاع الإقتصادية الصعبة هناك، ناهيك عن الأزمات السياسية التي لا تنتهي، إضافة إلى تعلقي الذي يزداد بالثقافة الكندية، ورغبتي في أن أستيقظ في كل صباح لأرى من نافذة المنزل شوارع كندا التي أحب.
نعم نعم، أعلم تماماً أنها أهداف متناقضة، وصدقوني أني لا أدري كيف الخلاص من ذلك التناقض؟!
ختاماً، أنا أعلم أنَّ الكثير من الحالمين بالإستقرار في كندا لا يرغبون في أن يسمعوا كلاماً يُنغص عليهم حلمهم، ولكنها الواقعية يا أعزاء، وأنا أرى أنه لا يمكن لنا أن ننهض بأنفسنا من دون فكر واقعي ينتشلنا من عالم الأحلام وقصص المجتمع الخرافية والتي غالباً أبعد ما تكون عن الواقع!


منقول للكاتب حسين يونس من مدونته

Read More »

حمل تطبيق الهجرة الى كندا بين سؤال و جواب

0 التعليقات



هجرة الى كندا بين سؤال وجواب
دليلك لمعلومات عن الهجرة الى كندا في سؤال وجواب مجموعة من الأسئلة الشائعة حول الهجرة الى كندا، سواء كانت هجرة طلب عمل في كندا، هجرة الدراسة في كندا،فيزا كندا والكثير من الاسئلة المتعلقة بالهجرة الى كندا.



Read More »

سحب الجنسية: وزير الهجرة يفتح الباب امام إمكانية الاستئناف

0 التعليقات


اوتاوا- اعرب وزير الهجرة الكندي “احمد حسين” عن استعداده لإمكانية ادخال تعديلات كانت الحكومة الفدرالية قد رفضتها في السابق مؤكداً بالوقت عينه ان الاجراءات الرامية الى سحب الجنسية لا تنتهك الشرعة الكندية للحقوق والحريات.
وكان وزير الهجرة الكندي السابق “جون ماكالوم” John_McCallum قد فتح الباب في ايلول الماضي حول امكانية ادخال تعديلات على مشروع القانون C_6 وذلك اثناء مثوله امام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الكندي.
وعاد الوزير حسين امس الاربعاء ليؤكد امام اللجنة التابعة للمجلس الاعلى، والتي تعكف على دراسة مشروع القانون المذكور، انه لا يمانع في امكانية ادخال تعديلات عليه.
ومن المرتقب ان تطرح التعديلات المُشار اليها في اطار القراءة الثالثة لمشروع القانون امام مجلس الشيوخ الكندي حيث تسعى العضو في المجلس “راتنا اوميدفار”  Ratna_Omidvar الى اعادة المشروع المذكور، بنسخته الجديدة التي تلحظ التعديلات، الى مجلس العموم الكندي للمصادقة عليه بحلول نهاية شهر نيسان المقبل.
ونعيد التذكير ان الهدف الرئيسي الكامن وراء  مشروع القانون C_6 يقضي بإدخال تعديلات على القانون الذي اعتمدته الحكومة الفدرالية السابقة على عهد “ستيفن هاربر” Stephen_ Harper والذي يسمح بسحب الجنسية الكندية من حملة الجنسية المزدوجة لأسباب تتعلق بالأمن الوطني في سعي من حكومة “جوستان ترودو” Justin_Trudeau لتصحيح نظام يعامل المواطن المولود بكندا بطريقة مغايرة لنظيره الكندي المولود خارج البلاد.
انما المثير للجدل هو ان مشروع القانون C_6 وعلى غرار قانون المحافظين C_24 لا يلحظ اي آلية لاستئناف القرار القاضي بسحب الجنسية على خلفية اتهامات بتقديم بيانات كاذبة للحصول عليها.
هذا وكانت جمعية الحريات المدنية في مقاطعة بريتيش كولومبيا قد اعلنت خلال فصل الخريف الماضي عن تقديم اعتراض قضائي على القانون وتنتظر المجموعة اليوم لمعرفة ما ستؤول اليه الاوضاع في مجلس الشيوخ الكندي بشأن مشروع القانون C_6 قبل مواصلة الاجراءات المتبعة.

(المصدر: وكالة الصحافة الكندية)

Read More »

معهد PGIC لدارسة اللغة الإنكليزية في كندا...وكيفية الألتحاق والتسجيل

0 التعليقات

لماذا اختيار معهد PGIC لدارسة اللغة الإنكليزية في كندا؟

  • تشكيلة واسعة من البرامج الدراسية، ومرونة في الخيارات، فضلاً عن أكثر من 20 نوعاً من الأنشطة المدرسية.
  • الالتزام الصارم باستخدام اللغة الإنكليزية فقط خلال ساعات الدراسة والأنشطة المتعلقة بها.
  • عشرون سنة من الخبرة في تعليم اللغة الإنكليزية للطلبة الأجانب من مختلف أنحاء العالم.
  • ورشات عمل ونادي لممارسة اللغة الإنكليزية بعد الدوام مجاناً.
  • خدمات ممتازة للطلبة.
  • سياسة صارمة للإلتزام بالمواظبة على الدوام.
  • مركز معتمد لامتحانات TOEIC، وامتحانات كيمبريج PET، FCE، وCAE.
  • إرشاد أكاديمي وبرامج تحضيرية لمساعدة الراغبين في متابعة الدراسة الجامعية في كندا.
  • إنترنت مجاني في المختبرات وكذلك الاتصال اللاسلكي بالإنترنت للهواتف والأجهزة المحمولة.
  • إمكانية الانتقال بين الفروع الثلاثة للمعهد في كل من تورونتو، فانكوفر وفيكتوريا.
  • متابعة تطور الأداء اللغوي لكل طالب على حدة وتزويده بملاحظات واقتراحات شفهية ومكتوبة لتحسين أدائه.
  • إجراء استبيانات شهرية لقياس رضا الطلبة على مختلف جوانب أداء المعهد وتشجيعهم على إبداء آرائهم والتقدم باقتراحات لتطوير الأداء.

البرامج

  • الإنكليزية العامة General English
  • الإنكليزية الأكاديمية/التحضير للدراسة الجامعية Academic English/University Preparatory English
  • الإنكليزية للمبدئين Business English
  • الإنكليزية للمؤسسات العامة والخاصة Corporate/Government language training (English)
  • الإنكليزية لتخصصات معينة (طب/قانون/تكنولوجيا .. الخ)English for Specific Purpose (Medical/Legal/Technical etc.)
  • برامج للمجموعات الخاصة Group Programs (English)
  • معسكرات أنشطة صيفية وشتوية Summer or Winter Activity or Camp Programs (English)
  • التحضير لامتحانات كيمبريج (PET، FCE، وCAE) Cambridge Test Preparation
  • التحضير لامتحان TOEFL TOEFL Preparation
  • التحضير لامتحان TOEIC TOEIC Preparation
  • التحضير لامتحان IELTS IELTS Preparation

الرسوم والتكاليف

(جميع الأرقام بالدولار الكندي، الفترة = 4 أسابيع)
رسم التسجيل (غير قابل للرد): 150 دولار
كتب ومواد دراسية (ما عدا كل ما يخص برامج كيمبريج): 100 إلى 200 دولار بحسب عدد الفترات
عدد الفترات 
(الفترة = 44 أسابيع)
الرسوم للدراسة المكثفة بدوام كامل
255 ساعة أسبوعياً
الرسوم للدراسة بدوام كامل
200 ساعة في الأسبوع
1 إلى 2 فترة
1385 للفترة
1215 للفترة
3 إلى 5 فترة
1345 للفترة
1175 للفترة
أكثر من 6 فترات
1300 للفترة
1135 للفترة

رسوم أخرى

امتحان كيمريج
300 دولار
دروس خصوصية
1200 في الأسبوع (15 ساعة)
أمتحان TOEFL الورقي
50 دولار

رسوم السكن مع عائلة

رسم الإسكانلمرة واحدة وغير قابلة للرد
240 دولار
Full boardغرفة خاصة مع ثلاث وجبات
4 أسابيع/+أسبوع/+ليلة
820  /   210  / 355 دولار
Half boardغرفة خاصة مع وجبتين
4 أسابيع/+ أسبوع/+ ليلة
780   /  195   /  33  دولار
الاستقبال في المطار
100 دولار

رسوم السكن الطلابي


فانكوفر
تورونتو
فيكتوريا
رسم التسجيل (لمرة واحدة وغير قابلة للرد)
150 دولار
150 دولار
150 دولار
وديعة (120 دولار منها قابل للرد بشرط الإخطار قبل 30 يوماً)
150 دولار
150 دولار
150 دولار
الإيجار لكل 4 أسابيع
480 دولار
480 دولار
450 دولار
إيجار كل ليلة إضافية
18 دولار
18 دولار
17 دولار

 PGICالتسجيل في معهد 

 لدارسة اللغة الإنكليزية في كندا




Read More »

خدمة الحصول على قبول في إحدى الجامعات أو المعاهد الكندية

0 التعليقات

إذا كنت راغباً في التسجيل في إحدى الجامعات أو المعاهد الكندية، وكنت محققاً للشروط المحددة، فإن الحصول على القبول ليست عملية صعبة للغاية، ويمكنك القيام بها بنفسك . أما إذا كنت ترغب في تسريع هذه العملية وأن يكون إلى جانبك فيها من يساعدك من أهل الخبرة ويسدي إليك النصح والإرشاد عبر مختلف مراحلها،  ويتولى أعمال المراسلة والمتابعة اليومية مع الجامعة بالنيابة عنك، فنحن جاهزون لمساعدتك.
والخطوة الأولى في هذه العملية هي أن تعرفنا عن نفسك وأهدافك الدراسية عبر النموذج الإلكتروني أدناه، وفي ضوء ذلك نبحث في الخيارات المتاحة أمامك لتختار منها ما يلائمك، ثم نسير معاً في التراسل مع الجامعة وإنجاز عملية التسجيل.

قبل التقدم بهذا الطلب، يرجي ملاحظة ما يلي:

    • أن التكاليف الإجمالية للدراسة في كندا تتراوح ما بين 19 و 35 ألف دولار في السنة.
    • أن رسم خدمة الحصول على قبول هو 450 يدفع المبلغ مقدماً ويرد في حال تعذر الحصول على القبول.
    • خدمة الحصول على قبول لدراسة اللغة مجانية. ولكن يرجى في هذه الحالة استخدام النموذج الخاص بدراسة اللغة.
    • رسوم خدمة الحصول على قبول في معهد شيريدان للتكنولوجيا و معهد روكيز 150 دولار كندي تدفع سلفاً وغير قابلة للرد.
    • الخدمة لا تشمل حالياً الجامعات الفرانكوفونية وكذلك أي نوع من الدراسات العليا (لا الماجستير و لا الدكتوراه ....) ما عدا برامج ماجستير إدارة الأعمال MBA، كما أنها لا تشمل دراسة  الطب وطب الأسنان والصيدلة.




    Read More »

    من داخل كنـــــــــدا (الحلقة الأولى ).....الدراسة في الجامعات الكندية

    1 التعليقات


    أعزائي واخواني متابعي موقع كندا ستايل سنبدأ سلسلة من الحلقات بعنوان من داخل كندا تغطي كافة المواضيع المهمة والحيوية للقادمين الجدد الى كندا وتكون لهم عونا ومساعدا لأختيار الأستقرار في الأراضي الكندية ..ومن هنا اطلب منكم التفاعل مع هذه الحلقات وطرح الأسئلة والأستفسارات الخاصة بكل حلقة وعلى من يرغب منكم بطرح موضوع معين تحبون ان نغطيه من الممكن مراسلتنا على عنوان بريدنا الألكتروني الموجود في صفحة الموقع متنمنيا لكم أستماعا مفيدا ومثمرا وتقبلوا تحياتي أخوكم باسم ابراهيم .

    الحلقة الأولى
     ستغطي موضوع الدراسة داخل كندا خصوصا للأشخاص المقيمين خارج كندا عن كيفية البحث في الجامعات والمعاهد الكندية عن الأختصاص والفرع الذي ترومون الدراسة فيه وكيفية تقديم الطلب والحصول على فيزا الدراسة والعمل داخل كندا يرجى وضع الأسئلة والأستفسارات والتوضيحات حول هذه الحلقة أسفل البوست لكي يتسنى لنا الأجابة بالتفصيل ولتعم الفائدة للجميع 



    Read More »

    الهجرة غير الشرعية إلى كندا: اجتماع طارىء على الحدود لمعالجة الوضع

    0 التعليقات

    بلدية إيمرسون فرانكلين الريفية الصغيرة التي تقع على الحدود الكندية الأميركية جنوب مقاطعة مانيتوبا والتي لا يتجاوز عدد سكانها وقاطنيها 7000 نسمة، دعت لاجتماع طارىء لطلب المساعدة لمواجهة التدفق الكثيف للاجئين يجتازون الحدود سيرا على الأقدام.
    وتلبية للنداء، فقد شارك مواطنون من البلدة وعناصر من الشرطة المحلية وعناصر من الشرطة من خارج البلدة وعناصر من شرطة الحدود الكندية في اجتماع طارىء لمعالجة الوضع.
    وحسب إدارة خدمات الحدود الكندية فإن 403 أشخاص عبروا الحدود الكندية بصورة غير شرعية بالقرب من إيمرسون خلال الأشهر التسعة الأخيرة مقارنة ب340 شخصا عبروا الحدود بين عامي  2016- 2015 و68 شخصا بين 2014 - 2013
    من جهتها، أكّدت الشرطة الكندية أن 22 لاجئا دخلوا البلاد بصورة غير شرعية خلال نهاية الأسبوع عابرين الحدود بالقرب من إيمرسون.
    يشار إلى أنه في الأحوال العادية عندما يجتاز اللاجئون الحدود فإن فرق الإطفاء المحلية أو عناصر الشرطة الكندية يأخذونهم على عاتقهم ويقودونهم إلى خدمات الحدود.
    محمد محالم صومالي خاطر بحياته عندما اجتاز الحدود الأميركية الكندية وصولا إلى إيمرسون وسط برد صقيعي وكاد أن يفقد الحياة لكنه رغم ذلك خاطر بحياته لأنه كان يخاف أن يعاد إلى بلده الأصلي الصومال وهو من الدول السبع التي طاولها المرسوم الرئاسي للرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب وهو يقول بهذا الخصوص:
    سأقدم طلبا مع عائلتي للجوء إلى كندا.يشار إلى أنه ليس الوحيد الذي اختار هذه الوسيلة وهذا الطريق للدخول إلى كندا.وكان مواطنان من غانا قد غامرا هما أيضا بدخول الأراضي الكندية وقد بترت يداهما بسبب تجلدهما وسط الصقيع.


    وفي نهاية الأسبوع فقط خاطر 22 لاجئا غير شرعي بحياتهم لدخول كندا.غير أنه وبسبب التدفق الكبير لللاجئين لجأت بلدية إيمرسون الحدودية لإيوائهم في مركز اجتماعي حيث أقاموا نحوا من اثنتي عشرة ساعة بينما قدم لهم متطوعون أغطية وملابس دافئة وطعام.
    ويؤكد (حاكم) عمدة بلدية إيمرسون فراكلين الريفية الحدودية غريغ جانزن بأن الخدمات الحدودية الكندية ستلجأ لاحقا لاستئجار المركز الاجتماعي في حال اقتضت الضرورة وستكلف عناصر بمراقبة اللاجئين والاهتمام بشؤونهم ويقول بهذا الخصوص:
    البلدة لم تشهد مسبقا ظاهرة بهذا الشكل.ويؤكد عمدة البلدة أنه حصل على ضمانات ممتازة من قبل الشرطة الكندية وخدمات الحدود الكندية اللتين شرحتا لنا طريقتهما وهما مستعدتان للتعاون معنا كما أعربتا عن قدرتهما للتعامل مع عدد أوسع من اللاجئين مع تدفق أعداد هؤلاء وبتوفير طاقات بشرية أكبر للاهتمام بهم.
    ويؤكد جانزن أنه في الوقت الحالي تتوفر الطاقات اللازمة في البلدة بالنسبة لعدد اللاجئين الذين يصلون بصورة غير شرعية بالقرب من إيميرسون.
    غير أن إدارة البلدية ستشكل لجنة لتحديد طبيعة المشاكل أو النقص لتبليغ السلطات المحلية والفدرالية بها.ويقول غريغ جانزن بهذا الخصوص:
    خلال الاجتماع الطارىء الذي عقدناه فإن ممثلي الحكومات أبلغونا بأنهم سيضعون الطاقات اللازمة تحت تصرفنا.وتؤكد تارا سيل الناطقة باسم الشرطة الكندية مع أجهزة الإعلام:
    في مواجهة التساؤلات المتعلقة بأمن الكنديين فإنه من الضروري التأكيد بأن الأشخاص الذين يجتازون الحدود بطريقة غير شرعية ويقعون في قبضة الشرطة الكندية فإنهم يفتشون وتحدد هوياتهم وتتم مراقبتهم.
    ينقلون بعد ذلك إلى مكاتب خدمات الحدود الكندية التي تجري مزيدا من التفتيش والتحقيق إذ أننا لا نعرف عنهم أي شيء ونحن نقوم بإيوائهم.وتقول تارا سيل بهذا الخصوص:
    نحن نملك الوسائل الضرورية للقيام بما يتوجب علينا وتضيف تارا سيل قائلة:
    إن في سلم أولويات الشرطة الكندية أمن وحماية الجميع في كندا سواء أكانوا من الواطئين حديثا للتراب الكندي أو أكانوا مواطنين كنديين.وتؤكد سيل أن الشرطة الكندية لا تستطيع منع أي إنسان من الدخول إلى كندا لأن الدخول إلى كندا ليس جرما إلا في وقت حصوله على التراب الكندي.
    (هيئة الإذاعة الكندية/راديو كندا الدولي)



    Read More »

    أسألة و أجوبة عن الدراسة في كندا و تأشيرات الطلاب - الحلقة 3

    0 التعليقات



    ١-كيف يمكنني الحصول على تأشيرة طالب؟

    ٢-متى أقدم على تأشيرة طالب؟

    ٣-هل يمكنني السفر داخل وخارج كندا بإذن الدراسة؟ 

    ٤-كيف فيي قدم على منحة دراسية؟

    ٥-هل يمكنني العمل والدراسة في نفس الوقت؟ 

    ٦-إذا أتيت إلى كندا للدراسة، هل فين مرتي وولادي يجو معي؟ 

    ٧-إذا جيت إلى كندا للدراسة، هل فيا زوجتي/زوجي إنو يشتغلو؟ 

    ٨-هل في إبقى بكندا بعد ما اتخرج؟ 

    ٩-هل فيي قدم على الهجرة على كندا من خلال الدراسة أو العمل؟ 

    ١٠-إذا حصلت على الماجستير أو الدكتورة في كندا، هل هناك برامج هجرة مخصصة لهل حالة؟

    ١١-هل يمكنني المجئ إلى كندا على تأشيرة زائر للبحث عن جامعة وبعدها أقدم على تأشيرة طالب؟




    Read More »

    الهجرة الى كندا عبر الدراسة (برنامج خبرة العمل الكندية) ......الحلقة الثانية

    0 التعليقات

    يقدم برنامج خبرة العمل الكندية للعديد من خريجين الجامعات الدوليين أسرع وأبسط الطرق للحصول على الإقامة الدائمة في كندا. بعد إكمال برنامج أو دورة دراسية في مؤسسة تعليمية كندية، بإمكان هؤلاء الخريجين البقاء في كندا باذن عمل بعد التخرج. إذا أكمل الخريج سنة واحدة على الأقل من العمل في وظيفة إدارية أو مهنية أو تقنية, سيكون مؤهلاً لتقديم طلب هجرة ضمن فئة خبرة العمل الكندية.


    Read More »

    كيفية التحقق من ترخيص المستشار المعتمد للهجرة الكندية

    0 التعليقات



    قائمة أسماء وعضوية الموجودة على موقع (ICCRC) مستخرجة من سجل المجلس الرسمي من الأعضاء، هم أعضاء في وضع جيد الذين يمارسون بنشاط كمستشارين معتمدين للهجرة الكندية (RCIC). المستشارين المعتمدين للهجرة الكندية ممثلين بالمعنى المقصود في قانون الهجرة الكندي وحماية اللاجئين (IRPA) ويمكن أن يمثلوا عملاء قبل دائرة الجنسية والهجرة الكندية.هذا الدليل يشرح لك الخطوات اللازمة للبحث عن RCIC والتحقق من حالة عضويته مع ICCRC.


                                                                  قم بزيارة موقع 



    ICCRC FIND AN IMMIGRATION PROFESSIONAL


    Read More »

    تحت المجهر - الهجرة إلى كندا رحلة الحلم والوهم

    0 التعليقات


    برنامج وثائقي بث على قناة الجزيرة حول حلم الهجرة الى كندا وأبرز تبعاتها وسلبياتها وأيجابياتها ...الحلقة بثت في العام 2011 فمنذ ذالك الحين وحتى الآن تغيرت امور كثيرة وأستجدت قوانيين جديدة بما يتلائم ووضع المرحلة التي يمر بها العالم 



    Read More »

    MST GROUP

    حول الموقع:

    مرحبا بكل زوار الموقع الكرام.. أعزائي وأخوتي موقع ستايل كندا هو موقع مختص بالهجرة الكندية والفيز الكندية بأنواعها الدراسية والسياحية وهجرة المقاطعات ونظام الكفالات الخاصة ويهدف الى تعريف المواطن العربي بشكل عام بطبيعة الحياة والعمل والدراسة في كندا بحكم خبرتي في هذا المجال لأني في الأصل مواطن عراقي هاجر الى كندا وأستقر في أونتاريو خلاصة خبرتي هذه أضعها بين أيديكم لكل طامح في الهجرة نحو حياة الحرية وتحقيق الطموح ...الموقع يقدم خدمة الأستشارة والنصح لكل من يرغب بالقدوم الى كندا وبالذات مقاطعة اونتاريو - تورنتو للتواصل عبر الخاص عبر العناوين التالية mstservice66@gmail.com WhatsApp /(+16479228597)/ /(+18077909900)/ /(+16472370759)/

    اشترك معنا في هنا كندا